يوسف بحب:مش انتى قبل كده قولتى انى عيلتك و امانك و سندك؟ ليه دلوقتى بتعيطى؟ وانا جنبك صدقينى انتى متعرفيش احساسي و انا شايفك بالحالة دى
مريم حضنته فجأه ذي ما يكون قررت تستخبي من العالم جوا الحضن ده وراحت فى النوم
يوسف كان بيفكر ازاى يقدر يخرجها من الحزن ده و جاتله فكره و ابتسم لافكاره
تانى يوم مريم فاقت و فتحت عينيها بالراحه و بتعب شافت البيت كل مليان ورد احمر و بلالين بيضاء
ابتسمت ذي الأطفال بفرحه
يوسف طلعلها من أوضة فى البيت
يوسف :اى رايك !
مريم جرت عليه و حضنته بحب:انا مش مصدقه؟ انا حاسه انى بحلم يا يوسف هو كل ده انت عملته علشانى بجد
؟! طب عملت كل ده امتى و ازاى انت منمتش معقوله؟
يوسف بحب : انام ازاى و حبيبي زعلان و مدايق! و اتكلم بجديه مريم انا عارف انك زعلتى على وفاه باباكى و ليكى حق بس برضو متنسيش ان هو نفسه إللى كان عاوز يضيعك إللى باعك بالفلوس
مريم بحزن:بس
يوسف:مبسش يا مريم احنا إللى علينا اننا ندعيله بس عاوزك توعدينى وعد ممكن؟
مريم:وعد اى
يوسف بحنيه:انى مشوفش اى دموع فى عينك تانى !
مريم بابتسامه:هحاول بس موعدكش! و كملت كلامها بحب مكنتش اعرف انى فعلا غاليه عندك كده
يوسف برفع حاجب و مرح :نعم ! اومال مين إللى ضحى بكليته علشانك؟ كل ده ومكنتيش تعرفي؟
مريم بضحك على منظره:لا بجد يا يوسف انا كنت مفكره ان ده عمل انسانى مكنتش مستوعبه ان فيه حد بيحب
كده مش كل الرجاله ذيك
يوسف بضحك:عارف عارف انا مفيش منى اتنين
مريم ضحكت :تباً لتواضعك يا اخى
يوسف ومريم ضحكوا فى وقت واحد ونزلوا تحت عند ناهد
ناهد بحب وهى شايفه الابتسامه على وشهم : صباح الخير
مريم :صباح الفل يا ست الكل عامله اى
ناهد : الحمد لله يا قلبي تعالى افطرى يلا و نوح و سها نازلين اهو يفطروا هما كمان
مريم :بجد !