معزومين
الموظفين فرحوا ل يوسف و باركوله هو مريم و مريم كانت مستغربه تصرف يوسف ده بس ابتسمت بحب انه حب يعرف الكل انها ملكه
ريم نزل عليها الخبر ذي الصعقه و قربت من يوسف و قالت بصوت مخنوق مبروك يا بشمهندس
يوسف:الله يبارك فيكى
ريم بصت ل مريم :الف مبروك .
مريم :الله يبارك فيكى
ريم مشت من وسطهم دخلت الحمام فى الشركه و قفلت علي نفسها وانهارت (حين كانت القلوب ترقص من الفرح كانت هناك قلوب تتألم أيضا من الوجع )
فجأه دخل خالد عليهم الشركه ولابس ذيه العسكرى ومعاه ظباط تانيين
مريم بصدمه بصت ليوسف إللى كان مستغرب ذيها وجوده
يوسف قرب منه :خير يا خالد فى اى ؟!
خالد بتكبر:اسمى حضرت الظابط خالد الزينى و كمل بجديه انت مطلوب القبض عليك
يوسف بص لمريم بصدمه و الاتنين قالوا في نفس الوقت ايييييييه!!
يتبع…
يوسف بص لمريم بصدمه و الاتنين قالوا فى نفس الوقت ايييييييه!!
خالد بزعيق :اى مسمعتوش؟! يلا اتفضل معايا
يوسف بزعيق:انت باى حق عاوز تقبض عليا ؟!! و بتهمه اى اصلا انا معملتش حاجه
خالد ببرود:فاهمه انك خطفت بنت و اهلها هما إللى بلغوا
مريم اتصدمت و بصت ليوسف و قالت الكلام ده بجد ؟؟ لا مستحيل
خالد بص ل مريم ببرود:اى مش قادره تصدقي ان حبيب القلب يخطف !
مريم بصت ل خالد بتحدى:انت اكيد بتكدب و بعدين انت بتعمل كده ليه يا خالد !!! مين قالك انى عدوتك انا كان نفسي نكون اصحاب و نكمل مش نبقي اعداء و تعاملنى بالشكل ده وتدخل يوسف فى حاجه هو ملوش ذنب فيها
مريم رجعت بصت ل يوسف :قوله ان كلامه غلط مالك ساكت ليه دافع عن نفسك يا يوسف
يوسف في فى الارض و قال :الكلام ده حقيقي يا مريم بس والله انا مخطفتهاش انا ساعدتها تهرب من أهلها إللى كانوا عاوزين يحوزوها غصب لواحد اكبر منها والبنت دى هى ريم
مريم كلام يوسف نزل عليها كالصعقه و اتكلمت بصوت متقطع:ليه مقولتليش حاجه ذي دى ؟!
يوسف :مجتش فرصه اقولك او اعرفك
مريم وقفت قدام خالد و يوسف كان وراها و اتكلمت بعصبيه وتحدى ل خالد:يوسف مش هيتقبض عليه انا مصدقاه و هو ساعدها ليه بقي يتقبض عليه و نيته كانت سليمه
خالد بضحك و قال بتريقه:نيته؟! عندنا مفيش حاجه اسمها نيه و اهل البنت بلغوا انها مخطوفه و احنا لما دورنا عرفنا انها بتشتغل هنا عند يوسف
رواية احببت طفولته كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
مريم :اهو قولت بتشتغل هنا عند يوسف يعنى مش خاطفها هو انت عاوز اى تهمه و خلاص!!!
يوسف:خلاص يا مريم انا رايح معاهم اشوف الحكايه دى متقلقيش انا موقفي سليم
مريم اتوترت:انا جايه معاك مش هسيبك
يوسف:لا يا مريم انتى هاتى ريم وتعالي انا مش عارف هى راحت فين دورى عليها
.مريم هزت رأسها بالموافقه و كلها رعب من جواها
مريم دورت على ريم و كانت ريم روحت و جابت عنوانها من الشركه و راحت