خالد مشي ورزع الباب وراه
يسرا كانت فى حاله صدمه من إللى سمعته من خالد ….
مريم كانت قاعده فى البيت لوحدها و مشهد يوسف وهو جاى بيجرى ويحضنها مش بيروح من عينيها لهفته
وخوفه و محاولته انه يلاقيها باى شكل كل ده مش بيروح من بالها
خالد روح بيته فى الشقه إللى تحت مريم بس طلع ل مريم الشقه الأول و خبط
مريم فتحت
خالد :من دلوقتى مفيش قوه هتمنعنى انى اتجوزك يا مريم بكره كتب كتابنا ذي ما مخططين وكل هيتم ذي ما احنا عاوزين محدش هيقدر يسرق مننا سعادتنا وباسها فى خدها و نزل
مريم بلعت ريقها بتوتر و مكانتش عارفه تقول اى بس هى كانت حاسه مشاعرها متلغبطه بس قررت انها تعمل
كتب كتابها ذي ما متفقين و حاولت تقنع نفسها طول الليل ان هو ده الصح و انها بتحب خالد مش يوسف
………………
تانى يوم الكل كان بيجهز لكتب الكتاب و خالد كان فى قمه سعادته و مريم راحت لبيوتى سنتر يجهزها و كانت
طالعه ذي الملايكه بالفستان الابيض إللى هى كانت مختراه
يوسف كان بيقنع نفسه ان خلاص مريم مش ملكه و يبطل يفكر فيها …البس بدله شيك وحط البيرفيوم بتاعه و لبس ساعته و كان فى قمه الشياكه و اهله جهزوا و سها و نوح و ناهد و باباه كان مسافر ….
بالليل…..
المأذون جه و الكل بارك ل مريم بس كانت متلغبطه اول ما شافت يوسف و لأول مره قلبها دق ليه و نبضاته زادت
يوسف كان بيبصلها و سقطت دمعه من عينيه بس مسحها بسرعه بايده علشان محدش يلاحظ
المأذون بدا و قال ل مريم تقبلي تتجوزى خالد صلاح الزينى؟
مريم كانت عنيها متعلقه بيوسف ومش بترد و يوسف قلبه كان بيتكسر
المأذون كرر جملته تانى بس مريم مردتش
خالد :فى اى يا مريم مالك؟! ردى على الشيخ
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت وقالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اتصدم وأولهم خالد و
قطعت عليكم المشهد انى اسف😂♥️
يتبع…
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت و قالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اتصدم و اولهم خالد
خالد :مش وقته هزار يا مريم
مريم بصتله بجديه:انا مش بهزر يا خالد
خالد اتعصب:يعنى اي؟؟؟؟ افهم من كده انك مكنتيش بتحبينى؟؟
مريم :منكرش يا خالد انى حبيتك بجد بس إللى اكتشفته انى حبيت طفولتك و برائتك إللى شوفتهم وبصت ليوسف و كملت كلامها ومكانش يوسف دخل حياتى