يوسف بتوتر :مين الشخص ده ؟! وكان عاوز اى
مريم بدموع:معرفش بس هو كان خلاص هيموتنى لولا ان انت جيت فى الوقت المناسب
يوسف اتنهد بارتياح:الحمد لله انك بخير الحمد لله بس والله لجيبلك حقك من الكل-ب ده
مريم اتوترت و مشاعرها متلغبطه مش عارفه هى حبت يوسف فعلا ! و بتكابر و لا بتحب خالد
يوسف وصلها لحد عنوان بيت خالد
خالد كان واقف متوتر و اول ما شاف مريم حضنها بلهفه بس مريم مبادلتوش الحضن و خالد استغرب تصرفها ده بس طنش
خالد بلهفه:انتى كنتى فين و اى حصل
مريم :انا كنت هموت و اتقتل لولا ان يوسف جه فى الوقت المناسب و انقذنى
خالد بصدمه:تتقتلي؟!! و مين هيعمل كده !!
مريم ببرود : معرفش اسال مامتك
خالد بصدمه اكبر:ماما؟! اوعي يكون قصدك انها
مريم قطعته و كملت كلام :ايوا هى إللى عملت كده حاولت انها تقتلنى
خالد :وانتى اى إللى عرفك؟!!
مريم :الراجل ذات نفسه إللى اعترف قبل ما يحط السكينة على رقبتها و قالي دى هديه كتب كتابك من مدام يسرا
بس قبل ما يقتلنى يوسف جه
خالد عينيه وسعت بصدمه:انا مستحيل اعديلها الموقف ده بالساهل دى جريمه لازم تتحاسب
مريم :لا يا خالد انا لو كنت عاوزاها تتسجن كنت قولت ليوسف الراجل ده تبع مين و مكانش هيسكت غير ومامتك فى السجن بس دى مهما كان مامتك اه كلمها وحاسبها بس متسجنهاش
خالد جرى و ركب عربيته وراح ل مامته وخبط على الباب جامد و يسرا كانت نايمه
يسرا وهى بتدعك فى عينيها فتحت الباب و اتصدمت اول ما شافت خالد متعصب كده
يسرا بخوف:فى اى
خالد بنرفزه و عصبيه:انتى لييييييييييي عملتى كداااااااا لييييييييييي امى انا مجرمه؟؟؟؟؟؟؟؟
يسرا عملت نفسها مش فاهمه حاجه:انت بتقول اى انا مش فاهمه حاجه
خالد بعصبيه:كدبك ده معنتش مصدقه ولولا مريم إللى كنتى عاوزه تقتليها و باعته واحد يقتلها هى إللى منعانى
عنك هى إللى موافقتش احطك فى السجن مع المجرمين إللى شبهك
يسرا بصدمه :انت بتكلمنى انا بالأسلوب ده ؟؟؟؟
خالد بعصبيه اكبر:طول عمرك محسستنيش بالامومه و انى ابنك طول حياتك عايشه لنفسك حتى لما اخترت
البنت إللى حبيتها انتى كان كل همك انها مش من مستوانا و لا ازاى الناس تقول علينا اى يسرا هانم جوزت لابنها واحده متليقش بمقامه بس انا جاى احذرك لو لمستى شعرايه واحده من مريم مش هيحصل كويس و مفيش قوه هتمنعنى عنك وهنسي انك امى بجد