البنت بدأت تعيط:و النبي اطلع بسرعه هيقتلونى
يوسف حس ان الموضوع خطير و قال لنفسه هو ياربي انا بقع فى المصايب ليه و ساق العربيه بسرعه ذي ما البنت قالت
البنت لما حست انهم بعدوا اتنهدت بارتياح
يوسف :مين دول إللى هيقتلوكى؟!
البنت عيطت:اهلي
يوسف باستغراب:ويقتلوكى ليه انتى اكيد عامله مصيبه و عاوزه تلزقيها فيا
البنت:عاوزين يجوزونى واحد خليجى عنده ٨٠ سنه و انا عندى ٢٣ سنه
يوسف كشر:و هما ازاى يعملوا كده و انتى فين رايك ؟!
البنت عيطت و بدأت شهقاتها تعلي :عندنا فى البلد مفيش بنت ليها رأى
يوسف باستغراب:عندكم من البلد ليه انتى منين ؟!
البنت:انا من أسوان
يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه :اييييه؟!
يتبع…
رواية احببت طفولته كاملة جميع الفصول
يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه و قال بصدمه:ايييييه؟!
البنت بخوف :بص انا مش عاوزه غير انك تساعدنى اهرب منهم
يوسف حط ايديه على دماغه و قال لنفسه هو انا ناقص
البنت رجعت اتكلمت و الدموع فى عينيها:لو مش عاوز تساعدنى خلاص انا اسفه ليك
يوسف اتنهد :خلاص استنى انتى اسمك اى الأول طيب؟
البنت :ريم السيد عز الدين
يوسف :بصي يا ريم انا هساعدك علشان متعودتش اشوف حد محتاج مساعده منى و مساعدوش
ريم بفرحه:يعنى بجد هتساعدنى يا و افتكرت انها متعرفش اسمه هو انت اسمك اى ؟
يوسف :انا يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه
ريم ابتسمت:مش عارفه اشكرك ازاى يا بشمهندس يوسف
يوسف:متشكرنيش انا معملتش حاجه لسه لما اساعدك بجد ابقي اشكرينى و كمل كلامه بجديه اقدر بقي اساعدك ازاى
ريم بتفكير:انا ليا واحده صاحبتى عايشه هنا فى القاهره ممكن توصلنى ليها ؟
يوسف:طبعا اعطينى العنوان
ريم:عطته العنوان و يوسف وصلها و عطالهاالكارت بتاعه علشان لو احتاجت اى حاجه
……….