مريم بصت ل عينيه :خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت
خالد خد نفس طويل :ماشي يا مريم إللى تشوفيه و المهم الواد إللى اسمه احمد ده إللى اتهجم عليكى انا مش هرحمه
مريم اترعبت لما نطق اسمه
خالد :مالك يا مريم وشك اتخطف كده ليه لما قولت اسمه!
مريم برعب:خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مرعوبه
خالد كان هيحضنها علشان يهدى من خوفها شويه بس اتراجع .
خالد بحب:مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !
يوسف كانت الغيره اتملكت منه و قرر يدخل .
يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله
خالد استغرب من طريقه يوسف
خالد:خير يا بشمهندس فيه حاجه؟!
يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد
خالد :حضرتك سرحان فى اى ؟! انت كويس !
مريم :على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى
يوسف بص ل مريم بعشق واضح :بعد الشر عليكى انا معملتش حاجه لو كان بايدى اعمل اكتر من كده كنت عملت
خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و باسها من خدها
مريم عينيها وسعت من الصدمه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها
يوسف اتجنن من الحركه إللى عملها خالد و قال بغضب :انت ب اى حق تعمل كده ؟!!!!!
خالد ببرود:بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا
يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب:الكلام ده حقيقي؟ الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض
مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه
يوسف غصب عنه عينيه دمعت و خرج بسرعه برا الاوضه وفضل يلعن فى قلبه إللى حبها و يقول لنفسه انه مش
ذنبها انه حبها وهى بتحب واحد غيره صعب احساس الحب من طرف واحد كان حاسس ان قلبه بيتفتفت مش بيتكسر بس
مريم بصت ل خالد بعتاب:انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محتاجه شويه وقت
خالد بعصبيه:والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين
عليه اوى انه بيحبك
مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها
خالد :انا ماشي بس راجع اشوفك تانى بكره ان شاء الله