يوسف افتكر انه نسي موبايله فى مكتبه و اضايق و رجع تانى علشان يجيبه
مريم كانت بتجرى فى الشركه برعب و بتنده على يوسف و احمد بيجرى وراها و بيضحك
يوسف وصل الشركه و احمد و مريم سمعوا صوت عربيته و مريم فرحت انه جه تانى
احمد جرى وحط ايده على فم مريم و اخدها و استخبي تحت مكتب و مريم كانت شايفه يوسف قدامها عاوزه تصرخ و تحاول تهرب من ايد احمد بس احمد كان اقوى منها
يوسف دخل و طلع مكتبه خد الموبايل بس حس بحاجه غريبه و حاجه بتقوله متمشيش بس حاول يتجاهل شعوره ده و كمل مشي ووصل لمكتب مريم لقاه مفتوح و شنطتها موجوده و حتى موبايلها و سال نفسه معقول
تكون مشيت و نست حاجتها
مريم لاحظت كوبايه كانت محطوطه على الأرض قصادها ف هزتها برجلها يمكن يوسف يسمع الصوت
يوسف سمع صوته الكوبايه و قلق و عرف ان فيه حاجه غريبه
يوسف :حد هنا ؟؟؟
مكانش فيه اى رد ..
يوسف كررجملته تانى:حد هنا ؟؟
مريم كانت بتعيط و بتدعي ان يوسف ميمشيش و فجأه فكرت انها تعضه فى ايده و تصرخ و فعلا عملت كده و
عضته و صرخت باسمه و يوسف سمع صرختها و اتجنن
يوسف راح ناحيه الصوت و شاف احمد ماسك مريم و حاطط سكينه على رقبتها
احمد بعصبيه :لو عملت اى حركه غلط هيكون الثمن موتها انت فاااهم؟؟
يوسف بخوف على مريم :سيبها يا احمد و هعملك إللى انت عاوزه بس سيبها
احمد بضحكه شر :للدرجه دى غاليه عندك ؟
يوسف بنرفزه و صوت عالي:بقولك سيبهااااا
احمد :مش هسيبها الا لو كتبتلي شيك بمليون جنيه دلوقتى
مريم بصدمه و عياط:اوعي يا يوسف تعمله إللى هو عاوزه اوعي
يوسف بخوف :حاضر بس سيبها
احمد:كنت عارف انك هتوافق من غير تردد بس يا حلو تكتب الشيك الأول ذي الشاطر و بعدين هسيبها
يوسف بخوف على مريم طلع دفتر الشيكات و كتبله مليون جنيه ورمهوله
احمد مسك الشيك و ابتسم بشر و فجأه غرز السكينه فى بطن مريم و رماها قدام يوسف و جرى باقصي سرعه
يوسف برق بصدمه وهو شايف مريم بتنزف و مرمية قدامه و فجأه صرخ :م مرييييييم !!!!! لا لا انا مش هخليكى
تموتى و تروحى منى بعد ما صدقت لقيتك
شالها بسرعه و حطها فى العربيه جنبه و ساق باقصي سرعه و راح على أقرب مستشفي وزعق فى كل إللى فى المستشفي
الدكاترة دخلوها اوضه العمليات و يوسف كان واقف برا مرعوب من فكره ان ممكن تروح منه
الدكاترة كانوا بيحاولوا انها تعيش لان كانت غرزه السكينه عميقه
موبايل يوسف رن و كانت مامته ناهد
يوسف كان مش عارف يرد يقول اى بس رد فى الاخر