مريم دمعت
يوسف بحب :انتى بتسمعي ليه دلوقتى؟
مريم بدموع:علشان مش عاوزاك تحس بنفس الوجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و
انت متستهلش منى كده انت متستهلش الوجع ده
يوسف اتنهد بتعب :بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى
مريم عيطت:انا اسفه
يوسف دمع: بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط
مريم مسحت دموعها
يوسف:اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتة ك صديقه ليا ممكن
مريم هزت دماغها بموافقة
……….
خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط
هل لقدر مريم رأى تانى ؟ ويا ترى اى إللى مستخبي ليها
يتبع…
يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى
يوسف راح مكتب مريم
يوسف:يلا يا مريم تعالى اوصلك
مريم :لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح متقلقش
يوسف :يا بنتى تعالى فيها اى اوصلك؟ طريقي هو طريقك
مريم باحراج:مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك
يوسف فهمها و هز رأسه بتفهم :مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى
شيفاه صح
مريم ابتسمت و يوسف خرج و ركب عربيته علشان يروح
مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية
برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه
مريم بخوف و بتبلع ريقها بصعوبة :انت انت اى جابك هنا ؟! مش يوسف طردك اتفضل امشي
احمد :عيب يا قطه تطردينى ده انتى طلعتى غاليه اووووى على يوسف و علشان كده انا جاى انتقم منه فيكى
مريم بخوف و كل جسمها بيترعش:يوسف لو عرف انك بتضايقنى دلوقتى مش هيحصلك كويس
احمد كان بيقرب عليها و مريم بتبعد و حاولت تصرخ بس مكانش حد موجود كان كله روح بيته
احمد بضحك :صرخي من هنا للصبح مش هيجى حد ينقذك منى
…….