رواية احببت طفولته ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية سم القاسي  كاملة  جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير 

­ ­ ­ ­ ­

انتى قولتى احنا مش بنحب غير إللى بنكون احنا مش فى دماغهم بصراحه الحب ده بيخلي البنى آدم غبي معندوش كرامه وانا مش حابب اكون كده فى يوم من الأيام
مريم بتكشيره:تقصد انى غبيه و معنديش كرامه؟

close

 

يوسف بضحك:انتى هتفضلي تفهمينى غلط كده لحد امتى يا مريم ؟ مقصدش اقول عليكى كده طبعا
مريم :امممم ماشي
يوسف بابتسامه:تصبحى على خير انا نازل انام و تكونى جاهزه من ٨ الصبح مش عاوز تأخير انا برا الشغل حاجه و

 

جوا الشغل شخصيه تانيه خالص
مريم بابتسامه :هو انت بتخوفنى يعنى ؟ مفكرنى هخاف لما تقولي كده وكملت بضحك اه طبعا هخاف
يوسف سرح فى ضحكتها إللى كانت بتسرق قلبه واحده واحده و قال بصوت مسموع:غبي
مريم :مين ده إللى غبي ؟

 

يوسف فاق و أدرك إللى قاله :لا ولا حاجه باى
مريم استغربت و راحت هى كمان تنام …
تانى يوم اشتغلت معاه و فعلا يوسف كان شخصيه تانيه تماما فى الشغل ذي ما قال و عصبي و مش بيحب التاخير

 

احمد “واحد بيشتغل فى الشركه “:انتى جديده هنا
مريم لفت و بصتله:ايوا جديده ليه فيه حاجه؟
احمد بنظرات مريحتش مريم :واضح أنك متوصي عليكى من بشمهندس يوسف جامد شكلك كده غاليه عليه

 

جه يوسف و سمع احمد و شاف نظراته ل مريم و راح ضربه لدرجه ان وشه كله جاب دم و مريم كانت بتصرخ و بتقوله سيبه يا يوسف علشان خاطرى سيبه
يوسف بعصبيه وغيره: ازاى تسمح لنفسك تكلم مريم كده و تبصلها بالنظرات دى يا و******
مريم استغربت غضب يوسف للدرجه دى و كلامه

 

احمد بتعب بص ل مريم :مش بقولك غاليه عليه اوى
مريم كانت واقفه مصدومه و هى شايفه يوسف بضربه تانى و كان هيموت فى ايديه
مريم بصريخ:بسسسسسسسسس كفاااااايه كفاااااااايه
يوسف سابه و دخل مكتبه وقفل عليه و هو بيبان نفسه انه ازاى يعمل كده و ليه عمل كده اصلا و من امتى كان

 

همجى بالشكل ده و بدأ يسأل نفسه هو ليه حس بالغيرة لما شاف احمد واقف بيتكلم مع مريم
مريم دخلت ل يوسف مكتبه و كانت متعصبه :ليه عملت كده !؟؟؟ انت تعرف دلوقتى كل إللى فى الشركه بيتكلموا عليا انا وانت و بيقولوا ان فيه بينا حاجه!!! و إللى انت ضربته ده عمل اى يعنى علشان تضربه كده !!!! انت مش

 

طبيعي انت
يوسف قاطعها و قال بنرفزه بصوت عالى :انا بحبك
مريم بصدمه ووقفت مكانها متسمره
ساد الصمت بينهم دقايق و يوسف اتكلم بعدها

 

يوسف :كنتى عاوزاها اعمل اى و انا شايفه بيبصلك كده ؟ ولا انا بحبك مش هكتم و مش هقاوح اكتر من كده انتى غيرتينى يا مريم خلتينى غبي و مجنون و ده الحب إللى كنت دايما بهرب منه
مريم اتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبه:انا مش عارفه اقول اى !! انت عارف انى بحب

 

يوسف قاطعها:عارف انك بتحبي خالد عااارف و ده إللى كان مخلينى اقاوح بس اعمل اى قلبي رافض يسمعنى
مريم :بشمهندس يوسف انا مش عارفه اقول اى
يوسف:متقوليش حاجه يا مريم انا عارف انك مستحيل تحبينى و مقدر ده بس ذي ما انتى قولتى القلب بيحب إللى بيعذبه و إللى مش بيفكر فيه انتى كان عندك حق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top