يسرى بخوف وتوتر:انت ازاى تصدق المجنون ده ؟
خالد :هو هيكدب عليا ليه هو كده هيستفاد أى اصلا ماما قوليلي الحقيقه
يسرى بتوتر:كنت عاوزنى اعمل اى يعنى ! تفتكر و فعلا تفضل متجوز البنت دى ! هى مش من مقامك يا خالد هى مجرد بنت اتفقنا مع اهلها انها ترعاك و انت مريض لأنك كنت بتتصرف ذي الأطفال بالظبط و كان لازم حد يكون
جنبك ٢٤ ساعه و جوزنهالك و اهلها خدو الثمن
خالد بصدمه :وهى مريم كانت عارفه كده؟
يسرى سكتت
خالد :كانت عارفه ولا لا ؟!!
يسرى بكدب:ايوا كانت عارفه وخدت فلوسها و زياده
خالد مسك دماغه وقعد على كنبه و مش قادر يصدق و مش عارف يعمل اى بس قرر انه هياخد العلاج إللى قاله عليه الدكتور علشان يفتكر بس من غير ما يعرف مامته اى حاجه
يسرى :مالك يا خالد ؟ بتفكر فى اى
خالد:لا مفيش انا هدخل اوضتى
………..
ناهد : مين دى يا يوسف فهمنى
يوسف:دى تبقي بنت خبطها بعربيتى و اتكسر رجلها بسببي و ملهاش حد و اهلها اتخلوا عنها و حكايتها بصراحه صعبه وحكالها كل حاجه
ناهد :كل ده حصلها يعينى يا بنتى!
يوسف:بصي يا ماما هى اتفضل قاعده هنا لحد ما تتعافي و تقدر تمشي على رجلها و هتشتغل عندى فى الشركه ياريت تعاملوها كويس
ناهد هزت دماغها بموافقة
مر شهر و كانت مريم عايشه مرتاحه وسط اهل يوسف إللى كانوا لطاف جدا معاها و حست انهم عيلتها التانيه اما خالد كان كل يوم بياخد العلاج على أمل انه يفتكر اى حاجه بس كان بيفتكر حاجات بسيطه و مشوشه
……
يوسف بابتسامه:ها يا بطله هتيجى الشغل من بكره صح؟
مريم بابتسامه:ايوا ان شاء الله
يوسف كان حاسس ناحيه مريم بحاجه بس بيكدب نفسه
يوسف :مريم هوا انا ممكن اسالك سؤال
مريم بانتباه:طبعا اتفضل اسال
يوسف بتوتر:انتى لسه بتحبي خالد ؟
مريم اتحرجت من سؤال و اتوترت لما قال اسمه
مريم :بص يا بشمهندس انا مش عارفه انت بتسالنى السؤال ده ليه بس انا هكون صريحه معاك انا اه لسه فيه مشاعر ناحيته انا عيشت معاه اوقات كتيره حلوه و حبيته فعلا و مش قادره اكرهه رغم إللى عمله فيا و كملت
بدموع تعرف ؟ القلب ده غريب اوى و الحب عموما يعنى بيخليك تحب ناس و تتعلق بيهم و هما يكونوا مش فى دماغهم اى حاجه ولا بيفكروا فيك و القلب برميل للي بيعذبه للي بيخليه يتسحل معاه و بصتله و قالت انت عمرك حبيت قبل كده؟
يوسف اتنهد : انا عمرى ما حبيت قبل كده و دايما شايف ان الحب ده بيجيب المشاكل لصاحبه و بس و ذي ما