مريم:مينفعش تشيلنى انت من محارمى يعنى لا اخويا ولا ابويا ولا عمى و لا جوزى
يوسف ابتسم على طريقه تفكيرها
يوسف:يستى انا عارف كده كويس بس ده شئ ضرورى كنت مضطر اشيلك والا كنتى هتطلعي ازاى واوعدك دى اخر مره
مريم كانت مدايقه و مردتش و سكتت
الأسانسير وقف ووصل لباب الشقه و فتح الباب و دخل و قعد مريم على كنبه مريحه
مريم كانت مذهوله من شكل الشقه ووسعها و لون حيطانها كانت ذي الفيلا ميتقالش عليها شقه ابدا
يوسف :طب بصي بقي هبعتلك واحده هتخدمك و تساعدك لحد ما تتعافي مش عاوزك تتعبي نفسك
مريم بصتله بتكشيره:ممكن اسالك سؤال ؟
يوسف :اتفضلي
مريم :انت بتعمل معايا كده ليه ؟
يوسف باستغراب من سؤالها ده :بتسالي السؤال ده ليه؟
مريم:اصل بصراحه مفيش حد بيعمل مع بنت ميعرفهاش إللى انت بتعمله ده
يوسف اتنهد :اولا انا فاهم دماغك و عارف انتى بتفكرى فى اى بس انا بعمل معاكى كده علشان اولا انا السبب فى إللى انتى فيه وانا إللى خبطك وضميرى مكانش هيرتاح لو معملتش كده و كمان انتى قولتيلي انك ملكيش حد و
من الصدفة انك مهندسه ذيي يعنى من الطبيعي انك تشتغلي معايا فى الشركه
مريم سكتت
يوسف:نستينى كنت هقولك اى و طلع موبايل و عطهولها
يوسف :خدى ده
مريم :اى ده
يوسف: موبايل علشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى و هتلاقي رقمى متسجل عليه
مريم باحراج:بس كده كتير يا بشمهندس
يوسف :ولا كتير ولا حاجه و سلام بقي علشان امى تحت و شكلها كده هتعمل منى كفته لو منزلتش و فهمتها الموضوع
مريم ضحكت غصب عنها و يوسف سرح فى ضحكتها بس نزل بسرعه و قال الباب وراه
………..
كان خالد قاعد مش مبسوط و ليلي بدأت تبعد عنه
خالد كان ليلي تقابله
خالد :انتى بتبعدى عنى ليه ؟؟
ليلي ببرود:مشغوله شويه
خالد :مشغوله فى اى وليه معاملتك اتغيرت ليا كده لما طلقت مريم ؟
ليلي : خالد انت من وقت ما طلقتها و انت بصراحه بقيت خنيق انت مش شايف منظرك عامل ازاى ؟ انت مش