مريم:انا كويسه متخافش
خالد حضنها لا اردايا بخوف انه كان ممكن يفقدها
مريم حست بالأمان فى حضنه
فجأه خالد استغرب نفسه وسحب نفسه من حضنها و خدها و مشي بسرعه
خالد بعد ما روحوا الفيلا
خالد بعصبيه:انتى مين سمحلك تمشي من هنا !! هااا؟ كنتى هتموتى يا غبيه
مريم بدموع:انا مكانش قصدى انا بس
خالد بصوت عالى:مبسش البيت ده مش اتخرجت منه مهما حصل مره تانيه و مفيش خروج اصلا غير باذنى انت
فاهمه ولا لا؟؟؟
مريم :فاهمه
مريم طلعت اوضتها
خالد كان تحت مستغرب هو ليه خاف عليها اصلا !! ليه حس ان روحه راحت لما حس انها ممكن تروح منه ! لسه اول ما شافها حضنها بخوف عليها
خالد شال كل الأفكار دى من دماغه و حاول يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس
……..
تانى يوم
خالد فاق على صوت رن موبايله
ليلي :خالد انت فين الفرح قرب و انا عاوزه اخد رايك فى حاجات كتير فى شقتنا
خالد بصوت نعسان:انا فى البيت يا ليلي احلي الموضوع ده ليوم تانى
ليلي:بطل كسل و يلا قوم البس و انا جايه على بيتك اهو
خالد قام و خد شاور كالعاده و كان خارج من الحمام ولابس البورنس
مريم دخلت اوضته علشان تشكره انه انقذها
مريم شافته وهو لابس البورنس و برقت و قفلت الباب تانى و هى مصدومه و خالد برضو بس ضحك على كسوفها ده
خالد لبس هدومه و خرج
خالد:كنتى عاوزانى فى اى
مريم باحراج:ا ا انا كنت كنت عاوزه اشكرك
خالد ابتسم:مش محتاجه تشكرينى لو اى واحده تانيه غيرك كنت هعمل نفس الشئ
مريم بصتله بصدمه و بدأت الأفكار تدور فى دماغها معقول هى مش مميزه عنده وان كان مكانها اى بنت كان هيعمل كده برضو !
خالد:مالك سرحتى فى اى ؟
مريم :لا ولا حاجه
خالد:طب انا ماشي
مريم:رايح فين ؟
خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت
يتبع…