خالد شالها ووداها اوضتها و طلب الدكتور
ليلي بعصبيه و نرفزه:الجربوعه دى كانت واقفه بتسمعنا!! البنت دى لا يمكن تقعد هنا لحظه واحده يا خالد
خالد :ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد ما الدكتور يجى و يشوفها؟
ليلي:انت خايف عليها؟؟
خالد بتوتر:هخاف عليها ليه يعنى ؟ لا طبعا
ليلي:اذا كان كده ماشي
الدكتور جه و كشف على مريم و قالهم ان إللى حصلها ده بسبب انها مكلتش تقريبا بقالها يومين و بسبب الضغط
العصبي و قال ل خالد يخلي باله منها وهى هتبقي كويسه .
خالد مكانش مصدق انه ممكن يكون هو السبب فى حاله مريم دلوقتى
مريم كانت نايمه على السرير ذي الملاك و خالد بيبصلها و ليلي اتغاظت
ليلي:مش هتيجى توصلنى البيت يا خلودى؟
خالد :تعبان ليلي النهارده معلش روحى انتى
ليلي بعصبيه :هو فى اى يا خالد بالظبط !!
خالد بعصبيه:يوووه يا ليلي بقولك تعبان مش هقدر اوصلك فيها حاجه دى ؟؟؟
ليلي دمعت من عصبيته و خرجت
خالد كان قاعد جنب مريم لحد ما فاقت
مريم فتحت عينيها شافته نايم على الكنبة إللى جنبها ف ابتسمت بحب و رجعت نامت تانى
تانى يوم ……
خالد فاق و قام اخد شاور و طلب من الخدامين يحضروا قهوته
مريم فاقت واستغربت ان خالد مش موجود و قامت نزلت قبلته على السلم
خالد:انتى بقيتى كويسه؟
مريم بكسوف:ايوا الحمد لله