كان الحلاق يعاملهم معاملة الحيوانات ،نظرتة مرعبة وقاسية ، جزار بشرى اعمل ساطورة بموطن عفتهم ، عندما تصرخ الفتاة تنتظر من يربت على كتفها من يطمأنها ، لكنه كان ينهرها بشدة بصوت رخيم قاسى قادم من اعماق الجحيم ،
سمح الوالد مضطر للوالدة ان ترافق ابنتة الصغرى لا من باب الشفقة بل لتكبلها وتشل حركتها ،
اعمل الحلاق مقصة بسرعة كان شغوف لنيل الجائزة التى تنتظرة ،
فى تلك الليلة رقدن الفتيات بجوار بعضهن ، نزفن كثير من الدماء واجسادهم ضعيفة لاتحتمل مثل تلك الجراحات ،
تعالت اصوات نياح ستة بنات وامهم بجوف الليل فى غرفة بقبو. ذات شرفة واحدة ، ضيقة لا تكفى حتى لمرور ضوء القمر المحتجب خلف شجرة الصفصاف القديمة شاهد مأساتهم .
#الحلقه الرابعه #أم_البنات
الجروح تحتاج لمطهر لقتل الجراثيم تعفنت جروحهم وتقيحت لم يكن شائع بذلك الوقت تطهير الجروح ولا استخدام ادوات معقمة ، كان من الشائع موت واحد من كل عشرين يخضعون لتلك الجراحة الحيوانية، لكن الموت لم يكن رحيم انة يختار من لا نتوقعهم ، لقد تآمر عليهم وتركهم للنار المشتعلة اسفل تنانيرهم القديمة .