وعندما رمتنى أنا بذلك الإتهام لماذا لم تغضب ,
الست ابنتك ؟
أم أنك ستكتفي كالعادة بضربي مثل إخوتي كالايام الخالية ,
لم يصدق الوالد ما يسمعه , بينما قالت زوجته فاجرة تعارض
والدهاء
عندها دلفت الفتاة للداخل ,أزاحت يد والدها , أمسكتها من شعرها ء
كلمة واحدة أيتها المومس وسأنزع خصلات شعرك وأفقاً عينيك ,
أنا لست غافلة عن افعالك المشينة , نزواتك , أهل القرية بالمراعي
ليس لهم حديث إلا عنك, ٍ
ماذا يقولون سأل الوالد ؟
يتحدثون عن زوجتك المصون ونزواتها ببيت عثمان الأسمر أثناء
غيابك ,نزواتها القى كانت سبب بتطليقها زوجها الأول , يقولون بأن
من ببطنها ليس ابنك,اخرسى يا كلبة , قال ذلك والدها وصفعها على وجهها ؛
لم تتراجع ولم تترنح , لم تند عنها دمعة واحدة , قالت بكل ثقة لقد
شاهدها أهل القرية تدخل لمنزله وتخرج مرات كثيرة , عثمان لذى
يعيش بمفرده , سمعته غنية عن التعريف ,
ثم إن علاقتها لم تكن جديدة , لقد اعتادت ذلك منذ زواجها الأول +
اسأل أم أدهم , أم عصام , بثينة , شيخ المسجد الذى ذهب إلى
منزل عثمان بعد أن اشتكى له اهل القرية من تلك العلاقة المخزية ,
اسأله كيف وجدهم بعد أن نسيا باب المنزل مفتوح وكان برفقته
صديقك فتحي ؛
قالت تلك الكلمات وذهبت لغرفة أخواتها البنات , أيقظت من نام
منهم , أمرتهم بجمع اغراضهم ثم طلبت منهم الصعود لأعلى حيث
هناك غرف خالية ,
تقاسمت غرفتين متلاصقتين بينها وبين أخوتها من بينهم غرفة
جدتها الميتة ,
سمعت صوت والدها الصارخ , ضرباته وشتائمه , صراخ زوجته
وطلبها للنجدة. ,)
أم_البنات
#بقلم_اسماعيل_موسى_مونت_كارلو
اسمعن يا أخواتي منذ اليوم لن ننام مرة أخرى بالقبو حيث
الخمرات والقترا بل متام هنا ,
سيضربنا والدنا قالت إحداهن , لا لن يضربنا , وإذا ضرينا علينا أن
رواية ام البنات كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
نتحمل من أجل تحقيق أحلامنا ,
لقد دعونا الله من أجلك كثيراً يا أختي , كنا ندعو لك وندعو لوالدنا
, لقد أعادك الله إلينا مرة أخرى , كنا نفتقدك بشدة ,
لم تتم كلمتها وإذا بصراخ مرتفع يأتي من غرفة والدهم , أسرعن
تجاه الغرفة ليجدن والدهن ساقطاً على الأرض غير قَادرٍ على