رواية ام البنات كاملة ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ام البنات كاملة  جميع الفصول  من الفصل الأول إلى الأخير

­ ­ ­ ­ ­

ام ستبكي عندما تتفكر بحياتها القادمة داخل السجن ؛
لكنها لم ترد أي من ذلك الاختيارين , كل ما أرادته أن تعيش بسلام
بكنف زوج ومن قبلة رجل يدعى والدها لكن حتى تلك الاماني البسيطة لا تتحقق بمجتمعنا ؛
مجتمعنا يحدد لنا طريق ضارباً بكل تطلعاتنا عرض الحائط

close

 

ويجبرنا على السير فيه وأي خروج عن النص يعتبر تمرد .
هل انت متمردة فعلا أيتها الفتاة الضعيفة الخانعة الغير مالكة من
أمرها شيء , شعرت بنشوة عندما مرت بخاطرها كلمة متمردة ,
وعشة معل ثلك التى تتملكنا عصما نضع قدسا بالغاء قبل السبادة
لتفقد درجة حرارة الماء ,

 

نشوة الانتصار وتحقيق الذات حتى بالمعصية.
أفلت الشمس خلف التلال , شبقها الأحمر ترآى من بعيد , صرخات
أحد جارتها والتى ترعى المواشى أيضاً أخرجتها من شرودها ؛
جمعت المواشي وجرتها خلفها , اهتزت بطون المواشي المملؤة

 

بالعشب وكأنها ترقص طربا لسماع مونلوج قديم .
لا ذلك الرجل ولا اى رجل آخر سيكون قادر على إسعادك ؟
ولا حتى أنت يا من نطقت بعلك الكلمات ؟
لماذا وضعت كل الحقيرين بخندق واحد , هل أنت أيضاً من ضمنع
خلصت بالنهاية إذا كان كل الرجال لن يمنحوها السعادة فعليها أن

 

تختلق سعادتها الخاصة ,
البعض يجد سعادته بالطبخ , السباحة , اللعب , قتل الحشرات ,
بينما سعادتها تمثلت بتلك اللحظة فى ضرب زوجها ضرباً مبرحاً
حتى يقر بفعلته الشنعاء والخاطئة,
لكنه لن يعترف , الرجال لا يعترفون ولا يستسلمون بسهولة , عليا

 

أن ترغميه إذن مرة أخيرة
أن تُحدثى به عاهة تذكره كلما همّ بإغضابكِ مرةً أخرى *دلفت لداخل المنزل قيدت مواشيها بعد أن نظفت الباحة من الجلة ,
لم يصرخ عليها , لم ينادى باسمها , كان ذلك فعلاً غريباً منه ,
فعلاً متأدباً جديراً بسيدةٍ محترمة حضرت لتوها من رعي المواشي

 

لنهارٍ كامل دون أن تتناول قطعة خبزء
دلفت للداخل بحذر , كان زوجها جالساً على الأرض ظهره للحائط
يدخن سيجارة , دخانها عبق الغرفة , عندما رآها سحب نفساً كبيراً
وكتمه بداخل بلعومه وقفصه الصدري قبل أن ينفئه كغيمة تشكلت
فجأة , انزعي ملابسك يا امرأة , أريد حقي كزوج لك , حقي الذى

 

تفرضه شعائرنا , ٍ ٍ
نزعت ملابسها , استلقت على الارض ,فتحت ساقيها وأشارت له
بالتقدم , غير مصدق ألقى بجلبابه القذر المتعفن جانباً , ثم نفث
آخر نفير بسيجارته وألقاها بجوار الجدار ,

 

سار نحوها وتكوم فوقها , ضمته بكل قوة ثم قضمت أذنه قضمة
واحدة انتزعتها وبصقتها , نفرت الدماء من أذنه وصرخ مثل حمار
اشتد عليه الحمل ,

 

ألقته جانبا واعتلته بين قدميها ؛
أربكته المفاجأة , انهالت عليه بالصفعات على وجهه , كانت سعيدة
وتضحك كأنها مجنونة , أخذ يتقى الضربات بيديه لكنها كانت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top