تدور الدائرة دائما ، الزمن يكرر نفسة بكل دقة ،
حملت زوجة صابر الجديدة ، انتابتة سعادة مثل تلك التى انتابت والدة عواد من قبل ، فرح بحمل زوجتة وعمل على راحتها ،
كان يدللها ولا يسمح لها بالعمل.
البنت الكبرى مضت ايامها الاولى بعد تلك الحادثة بسلام ، لم يضايقها زوجها وشعرت نحوة بالآمان ، لكن الثعبان لا ينتج رحيق ، بل كل ما بداخلة سم قاتل ، انة يكمن وينتظر لحظات ضعف فريستة ،
بعد شهر استيقظت البنت الكبرى لتجد نفسها مقيدة بالاغلال بسريرها ، ايقظها زوجها ، حاولت التملص دون جدوى ،
تركها وخرج ثم عاد بعد قليل تتبعة امرأة عجوزة ،
اجبرتها على فتح قدميها ووضعت اصبعها على موطن عفتها واخترقتة ، شعرت بالآلم مبرحة جعلتها تتقيء ،
رحلت المرأة العجوز وتركتها مع زوجها الماكر المبتسم المتلذذ بعذابها.
يتبع…
لم تنجب لك تلك المرأة حتى جرواً ينبح , لقد اتبعت نصيحتك يا
أماه , قلت تزوج مجربة سبق لها انجاب ذكور وقد فعلت , ماذا
افعل اكثر من ذلك , بعد ان مصت شفتيها فى ملاحظة لرفض
تبريراتة قالت عليك بالذهاب للشيخ فتحى , رجل ذو بركة , ولى
من اولياء الله الصالحين , استعطفة ليدعوا لك عل الله يستجيب
اجعلة يصلى من اجلك صلاة قضاء حاجة.
كانت البنت الصغرى شاردة فى دنيا اخرى عندما دعتها اخد اخواتها
للعب لكنها رفضت الدعوه بطريقة غير معتادة , سألتها اختها
الكبرى وكانت تبلغ من العمر احد عشر عام , ما بك ؟لما انت شاردة
“0
هل ضربتك جدتنا مرة اخرى ؟
لالم يضربنى احد. بماذا تفكرين اذن ؟
لقد سمعت جدتى تخبر والدى بأن يذهب لشيخ ليدعو له الله كي
تنجب زوجثة الجديدة ؛ ٍ
الله ؟
نعم
ما الله ؟
لا اعلم لكن اذا كان قادر على جعل زوجة ابينا على الانجاب فعليناان ندعوة كى يعيد والدتنا ,
كانت تتحدث عن صلاة ودعاء وبركات ,
انا لم اسمع بشيء مثل ذلك من قبل يا اختى , لكن امنا اعتادت ان
ترفع يديها للسماء وتدعو بتمتمات غير مسموعة , طلبات كثيرة