رواية ام البنات كاملة ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ام البنات كاملة  جميع الفصول  من الفصل الأول إلى الأخير

­ ­ ­ ­ ­

كان ايامهم متشابة وضعف جسدهم اكثر من كثرة العمل ،

close

الاطفال بمثل عمرهن لا يقومون بمثل تلك الاعمال ، هن يلعبن وينعمون بالحنان والرحمة.

 

رواية ام البنات  جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير

بعد ان نال التعب من الطفلة الصغرى كان اخواتها قد نمن

رفعت يديها للسماء مثلما كانت ترى والدتها تفعل ،

والدتى حيث رحلتى ، حيث كنتى فانا لا اعلم مكانك بالضبط ،

اعلم بأنك منشغلة لكن ان كان لديك شيء يمكنك فعلة فأرجوك ان تحدثى والدنا ليخفف عنا اعمالنا ، انظرى ليدى لقد تقشفت وتورمت ، ثم انى لم اتناول الطعام منذ ليلتين وانا كما تعلمين اجوع بسرعة ، والدتنا الجديدة

 

والتى يجبرنا والدنا وجدتنا بمنادتها بذلك الاسم مع انى اتمتم سرا بعدها بانها ليست والدتنا ، تضربنا ضرب مبرح ولا تمنحنا اي طعام ، تقول بأننا لا نستحق ، اعلم بأنك تسمعينى وستحققين امنيتى ، كنت اتمنى ان اعرف مكانك لازورك ، لكنهم يقولون بأنك رحلت بعيد جدا ،

مع ذلك لو اخبرونى بمكانك فانا مستعدة للسير طيلت يوم وليلة لاقبلك ، لقد تعبت من الكلام كما انى جائعة جدا ويجب ان انام ، تلك المرأة توقظنا بعد الفجر كل يوم.

 

 

قبلاتى لك ولا تنسى ما طلبتة منك.

يتبع…

 

عاد زوجها من عمله ليصب جام غضبه عليها، كانت قد اعدت الحساء ووضعته على الطبليه وقفت الي جواره تتابعه وهو يأكل حتي تجشاء بعفونه، طلب جرعة ماء، رفع كوز المياه علي فمه وابتلت ملابسه

جلس على طرف السرير بكامل عفونته ورائحته القذره، انزعي ملابسك أمرها

 

استجابت بلا نقاش كانت لا تعلم ما عليها فعله ولا كيف يتم الأمر
جذبها تجاهه بقوه، احتضنها، لكنه فشل، صرخ بها، سبها ولعنها
بدل ملابسه وخرج، لا تنامي حتي أعود أمرها زوجها

 

غاب مده قليله ثم عاد تتبعه إمرأه غشيمه، دخل الغرفه الوحيده، أمرها ان تنزع ملابسها، ان تسلم نفسها للمرأه

ماذا ستفعل؟ سألته
ستفقدك عذريتك، لن تتحدث عني كل البلده ويقولو عني لست رجل

 

اعترضت صفعها علي وجهها والصقها بالسرير

باعدت المرأه بين ساقيها وحدث
ظلت تصرخ بعد رحيل المرأه، زوجها لم يعجبه ذلك، اصمتي ستفضحيني يا كلبه

رواية ام البنات كاملة  جميع الفصول  من الفصل الأول إلى الأخير

لم تصمت، ظلت تبكي، احضر عصي وكسر بها عظمها، جرها لحوش المنزل حيث مرابط البهائم قيدها ودخل لينام
ظلت ليلتها قيد القيود منطوية على نفسها تبكى ظلم الحياة، حياتنا مستنقع ، بركة ، نخرج من آلم، لآلم ، من مشقة ،لمشقة ،من انكسار ، لانكسار ، من تحطم، لتحطم اكثر ، الحياة مصارع محنك هوايتة طرح البشر ارضآ وسحقهم ، ان تحسن وضع القيود ولا تضع حلول لفكها .
مثل تمثال رومانى للرزيلة ، عارية ، مسلوبة الارادة ، مهانة ، كسيرة ، جريحة ، كانت ليلة باردة جمدت اطرافها ، كانت تتحسس جسدها المتورم ، عظامها ، وجهها المنتفخ بيديها المقيدة ،

 

كرهت الحياة ، زوجها ، ابيها ، كل المخلوقات ،

مر شاب كان قد التحق بالجهادية منذ شهور قليلة من امام منزلهم ، قادتة اقدامة للسير من ذلك الطريق المنزوى ، سمع شهقات ، حشرجة ، حركة خفيفة ، توقف وارهف السمع حتى تبين مصدرة ، دفع الباب ودلف للداخل وجدها عارية ومقيدة ، ارتعشت عندما رآتة ، انطوت على نفسها اكثر ، ضمت قدميها لتدارى جسدها ، وضمت صدرها بيديها ،
من انت ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top