أنا مش هعد أستناك لحد ما تكلمني أنا جايلك ومعايا رجلتي”
أغلق الهاتف في وجة دهشان الذي وضع الهاتف داخل سيالة جلبابه وجلس في انتظار قدوم صفوان”
ـــــــــــــــــــــــــــــــ”
اما بالمنصورة داخل فيلا قديمة التراث كانت تجلس
فرح أبنة نجية وعواد معا هنادي أخت صفوان كانت كلن منهم تنظر داخل شاشة الهاتف الخاص بهي “وكان الصمت يعم الأرجاء حتي نظرت هنادي لفرح وقالت بقلق__
ماتسيبي التلفون وركزي معايا شوية” أنا عقلي مشغول من ساعة محكتيلي علي موضوع البنت اللي بتقول علي نفسها بنت عمنا”
تنهدت فرح وتركت الهاتف وسندت رأسها علي كفها وقالت بيأس__
وأنا كمان شاغلني الموضوع ده أوي بس مش عارفة أفكر في أي حاجة تفتكري تبقي بنت عمنا فعلاً والا واحدة نصابة عايزه تسرق فلوسنا”
حركت رأسها بشك ورفعت حاجبها قائلة بجدية__
أكيد نصابة ماهي لو بنت عمي سالم كانت جاتلنا من زمان “أكيد حد باعتها عشان تنصب علينا بس يبقي مين الله أعلم” ٠
أمسكت فرح بالهاتف من جديد غير مهتمه بذلك الحديث وقالت ببرود__