الحـــــــق يارضــــــوان بيـــــه الدكتـــــوره خطفـــــوها مطــــاريد الجبـــــل “ياصفـــــوان بيــــه الحــــق الدكتــــوره”
ركض صفوان بتسرع ووصلا إلي الأسفل حيث يقف الغفير أمام البيت “خرج إليه صفوان وايضا الحجه وصيفه التي تسند زوجها رضوان ومعهم نجية” تقدم صفوان بتزمت ووقف أمام الغفير يحدثة بلكنه حادة تعكس تعاقيد
وجهه__
يعنـــــي ايــــه أتخطـفت وأنــــــت كنــــــت فيـــن”
بلع الغفير لعابه وهتف بتوتر من الخوف__
أنا، كنت، في، بيت، الراحه، كنت، مزنوق، وفكيت، عن، نفسي، ولما، رجعت، لمحت، حد، شايلها، وبيجري، وعلي مالحقتهم كانوا حطوها في العربية ومشيوا بيها،
حديثه الساذج جعلا صفوان ينظر له بعين بارده ورفع كفتيه وسقف بسخرية__
ايه الحلاوة ديه يا عم صالح يعني دخلت الحمام وسبت الباب الوراني لكل من هب ودب يدخله براحته وكمان لما ربنا فكها عليك خرجت وشوفتها وهو واحد بيجري بيها ساعتها بقي مش تضربلك طلقتين في الهوا عشان تخوفه وتخليه يسيبها لاء دانت مشيت وراه وشوفتهم وهما بيركبوها العربية ومشيو بيها وبعدين جه علي بالك إنك تيجى
تبلغنا”أنت محتاج صقفة جامدة ”
انهي حديثه بنظره بارده حملت ذلك الغضب المكنوت بجسده اما رضوان فترك يد زوجته وأقترب من صالح ورفع معصمه ووجة له صفعة قوية التحمت بوجنته الشمال”اما الأخر فلم يفعل شئ بل تلقي الصفعه بقلق خوفا من
القادم فهو يعلم أنه اخطأ ورغم أن عمره خمسين عام إلا أنه لم يصيح بتزمت بلا أقترب من رضوان ومال رأسه بخذلان وقال بنبره حزينة__
حقك عليا يا رضوان بيه والله لو كنت أعرف أنها هاتتخطف مكنتش أتحركت من مكاني”أنا بخدمك من وأنا عندي