التغاضي عما قاله”كانت خفقات قلبها تؤلمها وعقلها يلومها علي، ذلك الحب الذي تشعر بهي أتجاهه”حاولت تكذيب مشاعرها وأرغام قلبها علي رفض ذلك الحب الذي لن يجد النور مطلقا”وبدء بالتحرك وهي تفكر فكلماته الحادة”وبعد دقيقة شعرت بخطوات أحدهم ياتي خلفها مما جعلها تستدير للوراء تتفقد المكان بعيناها لكنها لم
تجد احدا”ثم استدارت لتكمل سيرها”لكنها لمحت خيال أحدهم يقترب من خيالها ياتي من الخلف”مما جعلها تشعر بالخوف وأستدارت بلهفه لتتحدق عيناها بصدمه وهي ترا رجلا ضخم يقف خلفها وعيناها تلمع بشراسة”ثم ضربها علي رأسها بعصه الغليظة التي جعلتها تفقد الوعي ثم حملها علي كتفه وأسرع بالركض بهي إلي خارج
البيت من البوابة الخلفية”٠وفور خروجه وجدا صديقة الأخر يفتح له باب السيارة الخاصه بهم ووضعا حياة علي المقعد الخلفي وجلس بجانبها وأغلق الباب عليهم اما الأخر فجلس علي المقعد الأمامي وتولي القيادة”إلي مكان مجهول “
يتبع…
لم يكن صفوان قد وصلا بعد إلي حجرة نومه حينما سمع صوت الغفير صالح يرج أرجاء البيت من الأسفل بتلك العبارات التي جعلته يجحظ عيناه بصدمه الغضب__