جوازك من صفوان واديها جات من عند ربنا والفرح أتاجل أسبوع بحاله يعالم بكرا مخبلنا ايه”
حديثه لم يهدئها بل شعرت أنه لا يهتم بالزواج منها مما جعلها تنهض وتجفف دموعها ناظره له بجمود قائلة__
أنا صبرت عليك كتير أوي ياحسان بقالي سنه بسمع منك الكلمتين دول وبرده والا بتكلم جدتك والا جدك والا حتي
صفوان أنا خلاص زهقت من وعودك ليا “حس بيا أنا مش قادره أكون معا واحد غيرك وأنت بكل سهولة بتفرد فيا وعارف أني ممكن فعلا جوزي من صفوان يتم وتلقيني مراته” الحل الوحيد أننا نهرب ونتجوز ونحط الكل ادام الأمر الواقع”
لزم تختار وحالا ياما توافق أني أتجوز صفوان يااما توافق أننا نروح حالا ونكتب كتابنا ونحط الكل ادام الأمر الواقع الأختيار ليك ياحسان”
تنهد بعمق ونهض من علي المقعد ينظر لها بهدؤ وداخله يهوي بنيران تطوف حول قلبه الممزق إلي نصفين الأول
بالتقاليد وأحترام الكبار والأخر بالم فراق معشوقته الذي لم يعد سوا دقائق علي حدوثة
كان في حيرة من أمره لم يكن يدرك ماذا عليه أن يقول”بينما هي فكانت تنتظر أجابته بقلق محتل معالم وجهها وخفقات قلبها كانت تتصارع في حالة من الخوف مما سيختار”لكنها خرجت من تلك الحالة إلي الرهبة عندما فتح