والله زي مابقولك كده صفوان شافها بتهزقني ومتكلمش لاء، ده كمان اتغزل فيها أدمي”أنتي لزم تحابي علي خطيب بنتك البت الدكتوره لو فضلت قاعده معانا هتلهف صفوان من ليلي ووقتها قولي علينا كلنا يارحمن يارحيم “دية مكملتش يومين عندنا وكلت بعقل صفوان حلاوه ده مش بعيد نلقيها اتجوزته يا نجاة”
كلماتها كانت كالبنزيم الذي يذيد من أشتعال نيران جسد نجاة التي شعرت بالقلق علي، ضياع الثروه من يدها ويد أبنتها مما دفعها للنهوض والتحرك يمينا ويسارا بوجه منعقد بشراسه قائلة بصياح___
بقــــي كــــــده عايــــزه تاخـــــد مكـــان بنتــــي لاء بعينـهــــا ماشـــي يــــا سعـــاد بقـــــي بعتالـــــي وحــــده عشـــان تلهـــف عريـــــس بنتـــي
بترديلـــــي اللـــي عملتـــــه معاكـــي زمـــان ماشـــي وحيـــــاة أمــــــي لهوريكــــي هعمـــــل فيهــــا ايــــه”!!
شعرت نجية بالقلق من حديث نجاة “لذلك نهضت ووقفت أمامها محدثه أياها بتعجب__
نجاة أنا مش بقولك الكلمتين دول عشان توقعي نفسك في مصيبه لاء أنا جاءت أنبهك عشان تعجلي من فرح ليلي
و صفوان”
حركت نجاة رأسها بجمود وداخلها مشتعل لم ينطفئ ونظرت إلي نجية بملامح لاينه قليلا وقالت بجدية __ماشي يانجية روحي انتي ياحبيبتي وكتر خيرك إنك فتحتي عنيا”٠ومتخفيش عليا أنا زي ماقولتي هعجل من فرح العيال”
اطمئنت نجية ورتبت علي كتف نجاة وغادرت البيت أما نجاة فأمسكت بهاتفها وأتصلت علي أحدهم وقالت بلكنه بارده مولعه بملامحها الشرسة___
أسمع اللي هقولك عليه ونفذه بالحرف الواحد”
ظلت تتحدث معا أحدهم وبعد خمس دقائق كانت قد أنتهت وجلست علي الأريكه تبتسم بشراسه”