الوقت في تفقد وجهها بلا احتضنه خصرها بيده مساعدا هاشم في سحبها إلي الخارج وبعد دقيقتين أصبح علي حافة البحيرة من ثم خرج صفوان من المياة ومال بجزعه العلوي يسحب حياة من ذراعيها بينما هاشم فمازال داخل المياة ممسك بخصرها يدفعها للأعلي إلى صفوان الذي تمكن من الأمساك بهي باحكام وحملها بين ذراعية
وابتعد بهي عن المياة من ثم جلس علي عقبيه ومدد جسدها علي الأرض وأمسك بيدها يتفقد النبض لكنه بلع لعابها بقلق عندما وجد نبضاتها متوقفه” من ثم نظرا إلي هاشم الذي اتي وجلس امامه وسأله بأستفهام وهو يشيح قطرات المياة عن وجهه __
مين ديه يا صفوان شكلك تعرفها”
أغمض عيناه بحده من ثم فتحهما وقال بلكنه حادة__
هـــــو ده وقـــــت أسالـــــه يــــا هاشـــــم البــــت شكلهـــا ماتـــــت”
تنهد هاشم بقلق وتفقد نبض رقبتها ليتاكد من حديث صفوان لكنه لم يكتفي بتفقدها بل وضعها كفتيه فوق قلبها وبدءا بالضغط عليها محاولا اعادة النبض وهو يحدث صفوان بجدية __
اهدا ممكن يكون نبضها متوقف بسبب المياة اللي اكيد شربتها وضغط المياة عليها “خليني احاول اعمل لها