بالخوف يمزق داخلها لم تكن تستطيع السباحه فهي لم تتعلمها من قبل مما جعلا نسبة نجاتها معدومه “لكنها حاولت تحريك قدميها لتنجي نفسها لكنها لم تنجح في الوصول إلي سطح المياة” ظلت تعافر لدقيقتين وهي تكتم أنفاسها وتحرك يديها معا ساقيها بهروله تحاول بكل جهد دفع نفسها لفوق لكن للمره الثانية لم تنجح “كانت
دموعها تمتزج معا مياة الغرق وشعرت با انتبضات قلبها بدءت بالتوقف ادركت حينها أن نهايتها قد حانت” ووسط زاح مشاعرها الخائفه لمحت رجلا يسبح أتجاهها لم تكن تعرفه من قبل “حاولت تحريك جسدها بما تبقي بهي من طاقه لكي تقترب اليه فقد كان بعيدا عنها” لكنها في أقل من ثانية بدءت الروئيه لها تتشوش وبدءت عيناها تغلق
بعدما شعرت بالمياة قد غزت امعائها وبدقات قلبها تنخفض وانتفض جسدها مرتين من ثم أغلقت عيناها واستسلم جسدها للموت”وبدءت المياة بسحبها لقاع البحيرة ”
وقبل أن تسحبها المياة أكثر أمسك هاشم بيدها سابح بهي إلي الأعلي إلي خارج المياة وفور أن اخرج وجههما من
القاع إلي خارج المياة حيث ضوء الشمس وجدا صفوان ينزل من فوق حصانه الأبيض بهروله عندما وقعت عيناه علي حياة التي يسبح بهي هاشم أبن عمته نجاة إلي حافة البحيرة” لم ينتظره صفوان حتي يخرجها إليه بلا قفز داخل البحيرة وسبح اليهم وفور أن أصبح بجانبهم نظرا إلي وجهها الشاحب الذي يشبه الموتي “لكنه لم يضيع