بعضهما بعدم رضئ عم قاله وتحدثت إلي ذاتها بتعجب___
نهار أسوح البت شكلها عجباه والا ايه ياليلتك السودا يا صفوان “لاء البت ديه خطر ولزم تمشي من هنا في أسرع وقت”
جلست علي المقعد تفكر ماذا ستفعل لأخراجها من ذلك البيت”!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلي الجانب الأخر من الحديقة فكانت تقف نادية وبجانبها حصان أسود وفي يدها سكين كانت تشق بهي قطعه
من سرج الحصان وهي تخطط لجريمتها الأولي”وبعد دقائق كانت قد أنتهت وخبئت السكين
وهتفت بعين مبتسمه بمكر__
بمجرد مالحصان مايبدء يجري بيها السرج هيبدء يتقطع اكتر وهيقع من تحتيها وطبعا هياخدها معا وتتهرس تحت
رجلين الحصان وأخلص منها وتبقي احلة تهديد للست سعاد هي وبنتها”
كفت عن الحديث ولوحت لحياة التي تسير في حديقة البيت”وعندما رئتها تلوح لها جاءت اليها بتعجب ظنت أنها ستخبرها باأمر هام”لكنها وجدتها تقول بجمود___
أسنديني عايزه أركب علي الحصان عايزه أتحرك بيه في البلد زي زمان أيام كانت صغيره”
عقدت الأخره ذراعيها بجمود وقالت___
ده كان زمان مش دلوقتي يا تيته أنتي مش شايفه سنك كام سنه أنا بقول تقعدي علي جنب تاكليلك حتت فطير
تقويكي شوية بدل مانلقيكي وقعتي من عليه وأتكسرتي وأنتي اللي، ذيك ملهمش قطع غيار”
لم تكن تهتم لتلك الأهانات فكل ماكان يشغل بالها أن تحصل علي ماتريد مما جعلها تبادلها الحديث بسخرية___
أنا مش عيلة صغيرة زيك هقع من عليه ورقبتي هاتتكسر لاء أنا متربية علي ركوب الخيل وعارف أزي اتحكم فيه يا دكتورة”
كانت تود بكل الطرق أثارت غضبها لكي تجعلها تركب ذلك الحصان”وفي أقل من دقيقة لمحت معالم الأنزعاج والتحدي تظهر علي وجه حياة التي ركبت فوق الحصان دون تردد محاولة أخفاء خوفها والظهور بهيئها قوية”
اما نادية فاأكملت تمثيلها وتحدثت بزمجرة___