من النهارده ناديني باأسم مانجه بصراحه لايق عليا أكتر من حياة والا أنت ايه رئيك يا أستاذ صفوان”
رفعت عيناها ونظرت الي صفوان الذي يقف عند مدخل المطبخ ساند بكتفه الأيسر علي الحائط ويفرك لحيته بكفته اليمين وعلي وجههي أبتسامه بالكاد تخرج فوق شفتيه”بينما حياة فاامسكت بقطعة الفطير وأكملت تناولها
وهي تسير من امامهم حتي دلفت إلي الخارج امام عين صفوان التي لم تفارقها حتي خفت من أمامه”اما نجية فنهضت تشتعل من الغيظ ووقفت امام صفوان محدثة اياه بزمجرة___
شايف البت وطولة لسانها”أنا مش فاهمه جدتك ايه اللي يخليها تقعد واحده زي ديه وسطينا هو أحنا ناقصين بلاوي”بقولك إيه ياصفوان أنت لزم تتكلم معا الحجة وصيفة وتفهمها أن البت ديه مش ساهله ديه لو فضلت
قاعدنا معانا شهر هتجبلي جلطة”
عدل من وقفته وفرك عنقه بيده وهو يشعر بالأنجذاب إلي شخصية حياة تلك الشخصية العنيدة الممزوجة بالتمرد والقوة”لم يكن يهتم لما قالته زوجة عمه “مما جعله يقبل راسها لكي يهدئها من ثم نظرا إلي وجهها وقال
بلكنه رسمية ممزوجة ببعض الأعجاب___
متخفيش أنا حاطط عيني عليها كويس”
وبعدين في حد برده يرفس المانجة ديه مانجة برده يامرات عمي”متقلقيش يوم ماتفكر أنها تضايق حد فيكم هعصرها وأشربها وياريت تضايق حد فيكم قريب عشان أنا عطشان وعايز أرتوي منها”
انهي حديثه المخبئ خلفه ذلك الغزل بغمزه من عيناه اليسار وغادر المطبخ تارك نجية تضرب كفتيها فوق