طافت رياح دافئه حول قلبها ذ ادت من قوة نبضاته “بينما دمائها فتدفقت بين عروقها وغزة وجنتيها بحمرة الخجل وهي تسمعه يغازلها بطريقة غير مباشره” وأيضا بعيناه التي لم تغيب عن عيناها ولو لثانية-“كانت مشاعرها مشتته لأتعرف مالذي يحدث لها عند روئيته أو اقتربه منها-أما صفوان فلم يغوص كثيرا في هذا الغزل وبدل حديثه
المعسول إلي تلك الكلمات التي تنبش في سرها__
مش واخده بالك أنك نفس أسم حياة وكمان نفس لون عين عمي سالم إلي هو برده أبو حياة-“
مش ملاحظة أن ديه كلها صدف غريبه يعني في الوقت اللي حياة المفروض تكون فيه ادمنا وبطالب بحقها بكل
قوة بما انها زي مابتقولي صاحبة حق’” مش موجوده وانتي اللي هنا بدالها”
بلعت لعابها بقلق وحاولت إخفاء أرتباك ملامحها فقد علمت بما يحاول أن يقول بتلك الكلمات الشائكة-حاولت الثبات ونظرت له باابتسامه هادئه تخفي خلفها خوفها وقالت ببعض الرسمية__
قصدك أن أنا حياة بنت عمك سالم-!!
أنا لو حياة مكنتش سكت طول السنين اللي فاتت عن حقي أنا أقوي مما تتخيل”أما بقي بالنسبة للتشابه اللي أنا
بنفسي ملاحظاه فهو مجرد صدفه جمعها القدر معا بنت عمك عشان أكون سندها والطاقة الأيجابيه عشان تخليها تكمل-“وبعدين بلاش الشك يملئ قلبك كلها تلاتين يوم وتلقي حياة بنت عمك واقفه ادامك ووقتها هتعرف أننا مجرد بنتين بنفس الأسم مش أكتر من كده:!!