بهذا السؤال الذي يشغل حيز من تفكيره____
بما أنك الوحيدة اللي تعرفي حياة وحكيالك عننا ياتره حياة بتكرهني أنا وعيال عمي ”
تنهدت ببعض الراحة فسؤاله يعلن عن وجود جزء داخله يصدق أنها صاحبة حق مما جعلها تستدير له ونظرت إلي
عيناه الذي ضيقهما في أنتظار اجابتها بينما هي فبللت شفتاها بلسانها وقالت برسمية___
حياة مش بتحرك حد منكم لأنكم ملكمش ذنب فالي حصل لها هي وأمها”
أنهت حديثها بما تشعر بهي فهي لاتكره أحدا منهم فمن السئ أن تعاقبهم وتكرههم علي شئ لم يفعلوه”-
بينما صفوان فلم يروق له حديثها وعقد ذراعية إمام عضلات جزعه العلوي من ثم حرك رأسه بجمود وقال__
غريبه أنا لو مكانها مش بس هكره اعمامي وعماتي ونسوان عمي لاء دانا هكره كل حد يعرفوه هكره عيالهم و احفادهم -اللي عاش مظلوم ميعرفش حاجة أسمها سماح والا حب والا ناس ملهاش ذنب”
الكل بيبقي في سله واحده ولزم يطوله جزء من الظلم يا دكتوره!”
كلماته رغم قسوتها وظلمها إلا انها كانت الحقيقة التي تحاول بكل جهدها أن تهرب منها فقلبها لا يود أن يصبح كارهن لأبريا لم يرتكبوا أي ذنب غير أنهم أولاد هؤلاء الحاقدين-“كان عقلها في صراع معا قلبها لم تكن تعرف بماذا