نظرت له حياة بجمود وقالت بلكنة باردة ___
كنت خبط وأنا فتحتلك بدل مانت بتحاول تدخل عليا زي الحرامية”
أستنشق الهواء عبر رئتيه محاولا الهدؤ وأبتلاع كلماتها الغليظة والتحدث برسمية___
أنا خبط بس شكلك كنتي مشغوله بحاجة ومسمعتيش “وبالنسبة للكلام اللي قولتية وتشبيهي بالهجمين هعدي هولك يا دكتورة لأنك ضيفه عندنا والضيف ليه احترامه واحنا متربناش علي أهانة ضيوفنا”
كان علي وشك أكمال حديثه لكنها قاطعته بعين بارده ووجه بات غاضبن عكس صوتها الهادئ الذي هتفت بهي___
يعني متربتوش علي أهانة ضيوفكم بس أتربيته علي سلب الحق من صحابه وسرقة النسب من ناس شريفه”أنا مش فاهمة ايه المستنقع اللي أنتو عايشين فيه ده”
أغمض عيناه لبرهه بزمجرة عندما ادرك ماتلمح له”لم يكن يود الدخول معها فالنقاش بشأن هذا الأمر “مما جعله
يفتح جفونه ببعض التريث من ثم رفع يده بتلك العباية الحمراء وقال برسمية____
الحجه وصيفة بعتالك العباية دية عشان تغيري فيها هدومك وتلبسيها لأنها أفتكرت أنك جاية من غير هدوم”
مدت كفتها وأخذت العباية بضيق بسبب تجاهله لسؤالها”وأستدارت لتغلق الباب عليها لكنها سمعته يتحدث إليها