همت الجدة بالذهاب ولحقت بهي نجية اما نجاة ففرغت انفاسها في الهواء بحدة وغادرة البيت”
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اما بداخل الأستراحة فكانت تجلس حياة علي المقعد وأمامها يقف صفوان الذي يقول بشك__
وريني بطاقتك يا دكتورة والا أنتي خايفه من حاجة “!
أدركت مايدور بعقله وشكوكه نحوها مما جعلها تخرج البطاقة الشخصية التي اخرجتها منذ يومين بمساعدة خالها حسن تلك البطاقة التي حملت اسمها الجديد حياة محمد الأسيوطي. المهنة دكتورة نفسيه”
مدت حياة يدها واعطته البطاقة وبدء صفوان بفحصها”وتاكد من حديثها ثم اعطاها البطاقة ووضعتها داخل حقيبة
يدها_اما هو فمال بجزعه العلوي إليها وسندا بيديه علي جوانب المقعد ليصبح وجهه مقابل وجهها “بينما هي فشعرت بالدماء تتدفق لتغزو وجنتيها بحمرة الخجل فكانت تشعر بحرارة انفاسه التي تخترق وجهها”لم تكن تدرك مايحدث لها لماذا تدق نبضات قلبها بتلك القوة لم تكن تؤمن بالحب من النظرة الأولي لكن مايحدث معها
كان أشبه بمعجزة عاطفية” اما صفوان فكانت مشاعره مجمدة رغم شعوره بالأنجذاب لقوته شخصيتها لكن هذا لم يجعله يتغاضه عن وجود شوبهات الأحتيال مما جعله بهتف بتحذير__
لو مفكره نفسك ذكية وجاية عشان تنصبي علينا فاحب أقولك إنك غبيه أوي “لأنك دخلتي برجلك وكر عائلة