أي واحدة مكاني كان أتقالها كلام زي ده كانت هتعمل نفس اللي أنا عملته”أنت السبب لأنك أتعديت حدودك
معايا”!!
حديثها أثار فضوله فبعد مافعلته ورئة نظرت الغضب التي تخرج كالسهام من عيناه لم تفر هاربه بل وقفت تعاتبه مما جعله ينفر الهواء من فمه ويقترب اليها أكثر حتي حاصرها في ركن الجدار ووضعا يديه فوق الجدار لتصبح في
مرمي نظره وضمته فلم يصبح بينهم غير بضعت ثانتي متر”بينما هي فشعرت بدقات قلبها تقرع في صدرها عندما سجنت بين ذراعية وباتت عيناها الزيتونيه تبحر في نهر عيناه العسلية”
مالك خوفتي كده ليه مش لايق عليكي الخوف”وبعدين أنا لو عايز منك حاجه هاخدها برضاكي أو غصبن عنك”
تحدث بلكنة واثقة مليئ بالتكبر مما جعلها تتجاهل تلك المشاعر التي ترهقها “وتناظره بتحدي لتكسر عجرفته _من ثم رفعت ذراعيها ودفعته بقوة في صدره بكفتيها ليتراجع خطوتين للوراء لترد له الحديث بجمود__
اولا كده أنا مبخفش غير من اللي خلقني” والأهم بقي أن مفيش حد قدر والا هيقدر أنه يجبرني علي حاجه مش
عايزاها والا يلمس مني شعره واللي يفكر ويتجرء أنه يعمل كده هدبحه بسكينه باردة زي ماهيكون دبح شرفي”اما أنت بقي أزي كده أزي بتخون خطبتك اللي المفروض هتتجوزها بكرا زي ماقولت”أنا مش قادره أصدق أن في أنسان عديم المشاعر والأحاسيس زيك البنت اللي المفروض خطبتك اكيد واثقه فيك وبتجهز لفرحكم وحضرتك