عليه بثبات__
أنا حياة بنت سالم العزيزي ”
عبرة الجمله بين اذنيه للهواء ظن أنها تمازحة مما جعله يردف ساخرا__
بنت عمي سالم طب مش كنتي تيجي من زمان يابنت عمي ليكي واحشة”
أدركت أنه يستهزء بهي مما أثار غيظها وتدفق دماء الأحراج بين عروقها لتحدثة برسمية__
أنا مش جايه عشان أهزر معاك أنا بنت عمك وجاية من أسكندرية عشان أقابلكم كلكم واخد حقي وورثي منكم بما
أن أبويا مات فأنا ليا ورث”!!
مرر عيناه فوق جسدها يتفقدها بعين متجحظة باابتسامة أشمئزاز فهيئتها المخذية وشعرها الغجري الذي لايتعدي منتصف خصرها وثوبها الردئي لايدل علي أنها تنتسب لمثل عائلته العريقة”مما دفعه لرمي جملته الباردة
في وجهها__
يا سلام بقي سيادتك تعبه نفسك وجاية من أسكندرية الحد الفيوم مشي عشان تقوليلنا أنك بنت عمنا سالم تعبتي نفسك ليه ماكنتي كتبتلنا جواب وأحنا جينا الحد عندك لزمته إيه بس التعب ده. “!!