علم انها بخير وعلي قيد الحياة فرغ أنفاسه في الهواء براحه_ثم حملها بين ذراعيه واتجها بهي إلي الأستراحه الخاصه بهي داخل البيت المكونه من غرفة كبيره ومندره”
دلف بهي صفوان ووضعها فوق الأريكه ثم تحرك إلي دلو الماء وحمله وهم اليها من جديد وبدء بسكب بعض المياة
علي يده ليوجهها بقوه إلي وجهها محاولا افاقتها_بينما هي فشهقت حينما شعرت ببعض قطرات المياة قد غزت انفها مما جعلها تفزع من مكانها برهبة ”
«طمنيني عليكي أنتي كويسه”
هكذا كانت اول كلمة يلقيها صفوان علي سمع حياة التي رئة شذايا القلق تعبر في بؤبؤ عيناه _بينما هي فشعرت بالكلمات قد سجنت داخل حلقها لم تعرف بعد من يكون لكن وجوده داخل القصر ياكد لها أنه فرد من تلك العائلة”اما صفوان فلم يجد منها أجابة مما جعله يقترب خطوة إليها مضيق عيناه بأستفهام__
مالك ما بتتكلميش لية أنتي مش بتسمعي والا بتتكلمي “!
بلعت لعابها وحاولت كبت خوفها وقالت بصوت يرتعش قليلا__
أنت مين”
عقد حاجبيه بغرابة “عندما بدلت الاجابة بسؤال” ليجيب عليها بثبات__
أنا صفوان محمود العزيزي أنتي بقي مين وبتعملي ايه في البلد أنا أول مره أشوفك”
سألها وعقد ذراعية ينتظر الأجابة وهو يمرر عيناه فوقها فهيئتها لم تمر علي بصره من قبل اما حياة فاستجمعت قوتها حينما تذكرت ماعنته والدتها مما جعلها تفرغ هواء الرهبة في الخلا وتخرج الكلمات من سجن جوفها لتلقيها