ممزقة ومتفرقة بين اوجاعها لم تكن تعلم ماذا ستفعل وكيف ستبدء لكنها أخذت عهدا علي حالها أنها ستذهب لهم وتسترجع كرامتهما وشرفهما الذي مزقوه منذ أعوام”!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…
مرت ثلاثة أيام علي أخر لقاء بين حياة ووالدتها وخلال الثلاث أيام جهزت حالها واستعدت للذهاب إلي الفيوم للقاء عائلة العزيزي “وفي صباح اليوم الرابع فاقت في الصباح الباكر وارتدت ثوبها الأسود وحذئها ذات الكعب العالي وحملت حقيبة يدها وغادرت المنزل في تمام الساعه السابعه صباحا”
وذهبت إلي محطة السيارات واستقلت سيارة لتنقلها إلي الفيوم”وظلت طوال الطريق تفكر فيما ستفعله معهم وكيف سيكون لقائها الأول بهم”
وبعد ثلاث ساعات في تمام العاشرة كانت وصلت حياة إلي قرية العزيزي التي سميت بأسم كبير عائلة العزيزي ”
ظلت حياة تنظر حولها تبحث عن احد يخبرها بمكان بيتهم”وبعد قليل وجدت رجلا بالخمسين من عمره يسير اتجاهها مما دفعها للوقوف أمامه والتحدث بجديه __
لو سمحت متعرفش فين بيت رضوان العزيزي _أنا وحدة قريبتهم بس مش فاكره مكان البيت فين ممكن لو تعرف تدلني”!
تنهد الرجل باابتسامة وقال__
طبعاً أعرف هو في حد ميعرفش بيت رضوان بيه”
تعالي معايا اوصلك الحد عندهم كمان”
أكتفت بالتبسم بوجهه وصارت معه حتي اوقفها أمام قصر كبير يشبة كثيرا قصر مسلسل العصيان”كانت بوابته