كرامتها وعفتها بين الجميع “وضعت كفتيها علي وجهها تشهق بصراخ وتدق الأرض بقدمها معلنه عن تلك العاصفة التي تمزقها أربأ”ظلت علي تلك الحال لثواني ثم أنزلت يدها ببطئ ونظرت إلي والدتها بقهر لكنها لمحت أطراف يد والدتها اليمين تتحرك مما دفعها للتحرك إليها وتفقدت النبض وفور ان شعرت بنبض يد والدتها يداعب أبهمها
وقعت أرضا تتنفس بعمق وتركع شكر لله بدموعها الطاهره داعية اللي أن يطيل من عمر والدتها”ثم نهضت ونظرت إلي خاله في لهفه وقالت__
مفيش وقت لزم ناخدها المستشفى حالا يا خالي ياله شالها قصادي. ”
حملوها سويا وأتجهوا بهي إلي المشفي التي تعمل حياة طبيبة بهي”_
وبعد مرور يومين كانت حالة سعاد باتت مستقرة قليلا اما حياة فقد اتفقت معا الطبيب المعالج علي معاد يوم لأجراء جراحة بالرأس لوالدتها لاستقصار ذلك السرطان من رأسها”وأصرط علي أن تكون من ضمن المجموعة التي
ستجري تلك العملية بصفتها طبيبة جراحية رغم أنها مازالت في مرحلة النضوج كطبيبة. ”
وجأء يوم العملية ودلفت سعاد إلي حجرة العمليات برفقة بعض الأطباء الخبراء و حياة”التي قررت عدم ترك والدتها في تلك الحظة خصيصا”وبعد مرور عدة ساعات من القلق والخوف خرجت سعاد من حجرة العمليات