القي بكلماته النادمة وذهب مثل الريح يقود سيارتة ليتاكد مما سمعه”
«فلاش»
عادت سعاد من كتاب ذكرياتها بعدما روت ما حدث معها منذ سبعه وعشرون عام بينما حياة فكانت في حالة من
الرهبة لم تكن تدرك ماتلك الأضطربات التي تشعر بهي “دموعها كانت تبوح عن شعورها بالحزن والظلم التي تعرضت له والدتها” قلبها كان يشبة الكهف المهجور المظلم الملئ بالمتاعب والخوف”
رفعت يدها تتحسس عنقها الذي وضعة عليه نادية السكين منذ أعوام”شهقت بنبرة بكاء حادة كأنها تشعر بحدة
السكين علي عنقها شعرت بفجوة زمنيه أخذتها للماضي رئة والدتها تجلس وتبكي ورئة نفسها بين أحضان تلك الحاقدة والسكين تمررها أمام عنقها رئة دموعها الصغيرة وكفتيها الناعمتين الممدوتتين لوالدتها لكي تأخذها من ضمتها الشوكية “مررت نظرها ورئة الكسرة و البكاء يسيطر علي والدتها التي تمد يدها بأرتجاف لتاخذ صغيرتها إلي حضنها الدفئ” ذلك الخيال الذي صنعه عقلها لم تتحمله حتي “_!! مما جعلها تشهق بصرخة معبرة عن ذلك
الخوف الذي حمله قلبها الصغير منذ أعوام”أنهدرت دموعها فوق جسد سعاد”فقد أرتمت برأسها فوق صدر والدتها تبكي بحصره علي ماعشاه وكم الظلم الذي تعرضا لهما. “ووسط تلك المأسي شعرت بأطراف سعاد تداعب خصلات شعرها وتقول بصوتها المتبسم بلكنة مكسورة__
بتعيطي ليه يابنتي أنتي يدوبك سمعتي الحكاية اومال لو كنتي فكرها زيه كنتي عملتي ايه عيطي بدل الدموع دم”