سعاد عايشة فين أكيد تعرفي مكانها”
أخذت نفسا عميقا وتناولت رشفه ومن كأس الشاي ثم رفعت عيناها إليه ترا الكسر والدموع تغزوه وقالت_
حتي لو أعرف مش هقولك أنت اللي ضيعتهم من أيدك ولزم تتعب ودور عليهم الحد لما تلقيهم”
أغمض عيناه لتسقط دموعه أرضا بأنين يمزق أوتاره
كان يعلم أن رحلة البحث عنهما لن تكون هينه ورحلة الغفران الذي سيطلبه منهما ستكون شاقة فما فعله معهما لايغتفر ببعض البكاء والترجئ”مما جعله بعد دقائق يجفف دموعه وينظر إليها مجددا ليقول لها تلك الكلمات التي
تسكن قلبه منذ أعواد بحنين الشوق إليهما__
لما تشوفيها قوليلها أني هتاكد من كل كلمة قولتيها والدكتور اللي أتفقت معا نادية هروحله حالا ولو أتاكدت من كدب نادية هرميها زي الكلبة في البدروم الحد لما القي سعاد وأخليها تمسكها وترميها بره حياتنا وترد بنفسها جزء
من كرامتها اللي ضيعتها با أيدي.”أما حياة فسلميلي عليها وقوليلها أني بحبها ونفسي أشوفها “واني قريب اوي هدخلها بنفسي البلد وهقف وسط الكل وقول بعلو صوتي أنها بنتي ومن صلبي وتبقي الست الناس كلها حياة سالم العزيزي”