وأنا قولتهالك قبل كده مش هاخد حسنه والا صدقة علي حياة_والحمدلله اديني ربيتها أحسن تربيه وبقت دكتورة قد الدنيا”
كانت عين حياة ممزوجة بدموع التعجب والحزن فهي علي خطوات من فراق سندها في الحياة وعلي موعد لسماع
ماضي أليم وقبل أن تتفوه بأي كلمة وجدت والدتها تمسكها من كفها ناظره داخل عيناه بقوه وكأن مرضها أختفي وظهرا هذا في حديثها الذي بدئته بقول__
مش عايزه أشوف دموع في عيونك أنتي لسه في أول خطوة ولزم تسمعي كل كلمة هقولها وتفهميها وتحفظيها
جوة عقلك وقلبك”من سبعة وعشرين سنة كنت في زيارة معا والدي للفيوم كنا بنزور رضوان العزيزي كبير عائلة العزيزي من أكبر عائلات الفيوم و أغناهم”وهناك أتعرفت علي أبنهم سالم اللي متجوز من عشر سنين من زميلتة في الجامعه ومكنش لسه خلف”والقدر مانغير ماحس خله قلوبنا تتولف علي بعض”وطلبني للجواز من ابويا من
وره أهله لأن في عائلتهم ممنوع أن حد يتجوز علي مراته خصوصا لو بيحبها عشان كده كان عايز يتجوزني في السر وبعدين يعرف أهله ويحطهم أدام الأمر الواقع بس أبويه رفض لأني مكنتش عانس والا مطلقه أنا كنت من عائلة محترمة ومعايا شهادة الثانوية بس كنت لسه صغيرة ومش فارق معايا غير اني أتجوز الراجل اللي قلبي بيحبه