«فلاش باك»
في تلك الليلة فاقت الحجة سعيدة علي صوت بكاء حياة “وظنت أن سعاد تهنأ بنوم عميق أثار مامرت بهي اليوم من شقاء وبكاء” لذلك قررت أن تنهض وتذهب إلي حجرة نوم سعاد لتحمل الطفلة لكنها تفاجئة بنادية تقف أمام
التخت وتحمل حياة وتضع علي عنقها الصغير السكين وأمامها تنظر لها سعاد بعين ترتجف من البكاء”لم تكن تدرك الحجة ما عليها أن تفعل فااذا رئتها نادية فليس من الصعب أن تتخلص منها”لذلك تراجعت خطوه للوراء وسندة بظهرها علي الحائط في حالة من الصمت الممزوج بالخوف تستمع إلي حديث نادية تلك الشيطانة البشرية ” ومر الوقت وسمعت سعيدة كل الأعترفات والمكايد التي تخطط لها نادية” لم تكن تصدق ماسمعته
فكيف لبشرية أن تخطط وتنفذ بتلك الطريقة الشيطانية”كانت تشعر بالخوق علي سعاد وحياة الاتاني يوجهان تلك المعتوها بمفردهما”وقبل أن تفكر في أنقاذهما وجدتها تخرج من الحجرة مما جعلها تركض بهرولة داخل حجرتها وعندما تأكدت أنها غادرت المكان والشارع ذهبت إلي حجرة نوم سعاد التي تجلس علي المقعد وتحمل صغيرتها
وترتب علي ظهرها لكي تغفوا “نظرت سعاد إليها بعين تتدفق بالمياة وعين باتت تعكس الحمل المسكون داخل جسدها _” أقتربت وجلست علي حافة الفراش أمامها تبادلها الحزن وقالت بصوت معبر عن الحيرة التي بداخلها_
ناوية تعملي ايه ياسعاد هتبيعي شرفك وعرضك وحق بنتك ونسبها”!
سؤالها كان مثل الشعلة التي ذادت من التهاب أوتار قلب تلك المسكينه التي ضمة صغيرتها إلي صدرها بحنان