بقي دية عامله تعملها تفرد في سعاد وبنتك حياة أخص عليك وكل ده ليه عشان وحدة حرباية زي نادية مراتك “طب قبل ماتصدق كلامها أتاكد الأول أنك فعلا مبتخلفش بدل ماترمي بنتك كده في الشارع” _
مش كفاية أن الحرباية حطت السكينه علي رقبتها وهي لسه ياكبدي عيلة ماتعرفش السما من العمي والله لوله أن
سعاد ليلتها أصرت اني مجيش معاها عندكم لكنت جأت وفضحت نادية ادام الكل وعرفتكم مين الشريفه من الرخيصة”!!
كلماتها حركت خيوط الشك داخل جسده الخصب وزاغت عيناه بين تجعيدها يحاول فهم ماقالته للتو فحديثها
يخبره أن هناك سر مدفون لا يعرف عنه شئ “لذلك بلل جوفه بلعابة وفتح فمه بتوتر يحاول أن يتفوة__
قصدك إيه يا حجه سعيدة مين ده اللي، حط السكينه علي رقبة مين ومين قالك علي موضوع الخلفة وتعرفي نادية منين”؟
سألها بحيره كأنها طوق النجاه الذي أمسك للتو بحبله لكي يخرجه من عتمة المياة إلي نور الحياة وراحة القلب الذي لم يهنئ بهي منذ عشرة أعوام” بينما هي فرتبت علي كتفه بعطف فقد رئة الحزن والألم يسكن منبع عيناه الزيتونية مما جعلها تتنهد وتحدثة ببعض الثبات الأنفعالي__