حالك ده ايه”مش كفاية اكده أنسا بجي الماضي وعشلك يومين في الحلال كفياك حرام الحد اكده”
ظهرت بسمة كريها فوق وجه ذيدان الذي جلس علي الأريكه ووضع قدمه فوق الأخره وقال بجدية وهو يضع السجار عبر شفتيه___
بجولك ايه يامرات أبوي ادخلي جوة حضرلنا لجمه نغير بيها ريجنا وبلاش كلام ملوش عازه”
تنهدت عديلة وجلست بالمقعد المجاور له وهي تراه يخرج انفاسه المشتعله بلهيب الدخان “كانت تشعر بالأسف حياله فمن الواضح انه مر بماضئ مألم جعلة قاسي القلب وحاد الطباع” وباحت عديلة بما داخلها بلكنه هادئة تشبه عيناها الناعسه___
لساتك ياوالدي معلج حالك بالماضي اللي بدال حالك وخلاك راچل متعرافش الرحمة والا المحبه جسه جلبك علي أجرب الناس ليك”كل ده بسبب البت اللي لفت عجلك وفي الأخر هملتك يوم فرحكم ومن يوميها وأنت هملت بلدك وچبتنا أنا وخيتك وياك أهنه في مكان محدش يئعرفك فيه عشان تستخبه من عيون أهل البلد”بس لاع يا والدي
هروبك من أهناك مكنش الحل واصل كان لازمن تجعد في دارك ومتهملوش مهما حوصل”
نفخ هواء السيجار بقسوة في الهواء، ونهض بوجه عابس فحديثها ذكره بما حاول دائما نسيانه مما جعله يرمقها بعين شارده وليكنه تحذيريه___
لأخر مره هجول هالك يامرات أبوي مش عايز أسمعك بتتحدتي عن الموضوع ده واصل وبدل مانتي شاغله مخك
بيا روحي وخلي بالك من بتك المچنونة وهمليني في حالي”
احتلت الغصه صميم قلبها الذي المها حينما ذكرها بأبنتها ورد تلك الفتاة الشابه التي تعاني مرض الصرع منذ الصغر”وقالت___