وهي بينهم” كانت جروح قلبها تذداد فلم يتقدم احدهم ويحمل تلك الصغيرة من علي الأرض فكم علمت بثقل وقوة قلوبهم”أدركت حينها أن أخذ الحق لن يكن هين “وبعد دقيقة أستدارت لتذهب لكنها وجدت نادية تعترض طريقها ترمقها بكراهية وعين مولعه بالخبث قائلة__
أنتي أزي رخيصة أوي كدة” دأنا طول الليل بفكر في أن حياة تبقي فعلاً بنت سالم وأنه فعلاً خلف منك “لدرجة أني
كنت ناوية أخلية يروحلك ويتاكد منك أكتر وياخد حياة ويروح بيها لدكتور يمكن حد يقدر ياكدله أن كانت بنته والا لاء” أنا عشان بحب سالم كنت مستعدة أجرح قلبي وأخليه يرجعك لو فعلاً كانت حياة بنته “بس بعد اللي قولته وعرفنا كلنا أنها بنت حرام نزلتي من نظري أوي وتستهلي مئة قلم علي وشك عشان النار اللي عيشتي فيها قلوبنا
تهدا يا رخيصة.”
نهت حديثها بصفعة قوية سكنت وجة سعاد جعلت وجهها يستدير لليمين بعدما شبثت يديها حول جسد صغيرتها لكي لا توقعها مجددا”رغم قوة الصفعه إلا أن الألم الذي سببته بقلبها كأن أضعافه كم من الأهانة عليها أن تتحمل
كان هناك خنجر بارد يسير بين ضلوعها يمزقها بألم لم تشعر بهي مسبقا حركت رأسها بحزن للخلف ونظرت لهم جميعا كأنها تخبرهم أنها ستعود في يوما ما لتاخذ بحقها وحق صغيرتها”ثم أستدارت ونظرت بعين ثاقبة بالكراهية إلي نادية التي أمسكت بذراعها وسحبتها خلفها وبكل غضب رمتها خارج الباب مما جعلا سعاد تتعثر من فوق