وحدثها بهدؤ__
خير يا سعاد ايه اللي جابك تاني قولي يابنتي متخفيش”!!
كان يتمني أن تخرج دليل يبرئها أمامهم لكنه وجدها تتحدث بصوت يرتجف وكأنها تحاول سحب الكلمات من جوفها الجاف__
أنا جاية عشان سالم يسامحني وأنتم كمان تسامحوني “أنا كدبت علي سالم وعليكم حياة متبقاش بنت سالم” سالم فعلا مش بيخلف وحياة حملت فيها من واحد كنت أعرفه وقت غياب سالم وفي مره غلط معا وحملت في حياة ورفض يعترف بيها عشان كده كدبت علي سالم وقولتله أني حامل منه”بس بعد اللي حصل أمبارح ضميري وجعني وقولت لزم أجي وأعترفلكم بالحقيقة عشان أخلص ضميري سامحوني وأنتي يا سالم سامحني أنا مكنش
قصدي أجرحك. “
قالت أخر كلمة بعين ترتجف بالبكاء بينما هو فمزجت دموع الغضب والخذلان عيناه مجددا شعرا بدمائة تتدفق بين عروقة تغزوه بحراره لم يشعر بهي مسبقا”لم يشعر بذاته إلا وهو يرفع كفته العريضة وينزلها بكل قوته
وغضبه لتلتحم بوجنتها الشمال قوة الصفعه جعلتها تقع علي الأرض بحدة وأنزلقت حياة منها وأصطدمت رأسها الصغيرة بالمقعد وأنجرحت لتصرع بألم الصراخ “بينما هي فكانت جسدها يرتجف بألم و خوف ودموعها تنزلق علي الأرض ويدها تحاول أن تتحامل عليهما لتنهض” ثم حملت صغيرتها ونهضت بهي تمسح لها الدماء وقبلة جبينها وضمتها داخل صدرها ترتب عليها لتهدء وداخلها بركان بات متدفق بصراخ وعذاب الدقائق “التي تمر بها