بعد مارجعت عشان أخد فلوس للعمال سمعت وهدان عمال ينده من جوة الأوضة اللي متكتف فيها ولما دخلت وسألته بينده ليه قالي الحقيقة”
«فلاش باك»
مالك ياجحش عمال تنده كدة ليه”
تحدث صفوان بزمجرة اما ودهدان فكان قد أصبح هزيل ووجهه شاحب وقال___
ساعتك قولتلي أني لو عرفتك علي الشخص اللي امرني بخطف الست حياة هتفكني وهتخليني أمشي مش كده”
حرك صفوان رأسه بمكر قائلا___
ااه طبعا وأنا عند كلمتي يا وهدان”
وهدان بصوت ضئيل___
طيب هقولك اللي قالي اخطف الدكتورة تبقي الست نجاة هي اللي كلمتني وقالتلي اخطفها واموتها ولو ساعتك مش مصدقني تقدر تروح شركة التلفونات وأنت هتتاكد أنها كلمتني لاني بعد ماقفلت معاها مسحت رقمها من علي تلفوني بامر منها”
كان صفوان في حالة من الذهول فلم يكن يصدق ماتسمعه أذنيه مما جعله يرمق وهدان بشراسة قائلا___
أنت عارف لو بتكدب هعمل فيك اية”
وهدان بجدية __
عارف يابيه بس انا مبكدبش “ومستعد أعمل أي حاجة عشان أثبتلك كلامي”
في تلك الحظة خاطرة فكرة عقل صفوان واتجه وجلب هاتف وهدان الذي وضعه فوق أحد البرميل ثم سجل رقم نجاة داخله وقال لوهدان__