الثلج___
القلم ده كان ناقص الميزان عشان يطب وياجي وقت حسابك وغلاوة أمي عندي لهرد هولك الطاق مية بس كل حاجة في وقتها ونصيبك متشالك ”
نادية بزمجرة __
أخرجي بره ياله غوري من وشة”
ضيقت عيناها بكراهية قائلة__
هخرج بس قريب أوي أنتي اللي هتخرجي
من البيت كله وخروجك هيبقي علي أيدي ومن الحظة ديه العد التنازلي لخروجك من البيت بدأ يا نادية ”
غادرت حياة الحجرة تاركة نادية تقف بعين تتراوغ بين الجدران بقلق ملحوظ فكلمات الأخرة جعلتها تدرك أنها في نهاية المطاف”
ـــــــــــــ
ومر النهار وجاء الليل وداخل بيت نجاة سمعت الباب يطرق بشدة مما جعلا هاشم يذهب سريعا ويفتح الباب ليتفاجئ بالجد رضوان وبجواره صفوان “الذي يبدو عليهما عدم الرضا والأنزعاج مما جعلا هاشم يشعر بالقلق قائلا___
أهلا ياجدي نورتنا اتفضل أمي وأبويا جوة”
دلف الجد وصفوان إلي حجرة المعيشة حيث يجلس عثمان أبن أخو رضوان المتزوج من أبنته نجاة التي نهضت للترحيب بوالدها قائلة ___
يادي النور يادي النور وأنا بقول البيت ذاد نوره
كده لية”
مد عثمان يده للترحيب بعمه قائلا___
نورت البيت ياعمي ايه الخطوطة العزيزه دية”
أشاح رضوان بعصاه يد عثمان قائلا بوجه منعقد وصوت بارد___
أيدي مبتسلمش غير علي الرجالة اللي حاكمين نسوانهم يابن أخويا”