شكرا ياصفوان من غيرك المرادي يعالم كنت
هبقي عاملة أزي دلوقتي ”
أستدار برأسه ونظرا داخل عيناها الزيتونية الحمراء من شدة البكاء وحرك رأسه ببسمة خافته وقال___
كده لحقتك مرتين يادكتورة عالله ميكنش في مره تالته “بس عايزك تعرفي حاجة إني المرادي مش بس لحقتك
عشان أنتي ضيفة عندنا لاء أنا خوفت عليكي وحميتك منهم عشان أنتي مرات ابن عمي وشرفة وأنا مش هقبل أن شرفه يتمس مهما حصل” ياله اطلعي أوضتك واستري نفسك قبل ماحد مايوصل ويشوفك بالشكل ده”
أستدار بوجهه وأكمل الصعود لكنه قبل أن يصل إلي باب حجرتة تصلب جسده بغصه غرزت قلبه وهو يسمع صوتها الصارخ بالبكاء وهي تقول____
عـــــــــــــــــا الحقنــــــــي يـــــــا صفـــــــــوان”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…
كلماتها الصارخة جعلته يعود راكضا إليها من جديد
وفور إن دلف من فوق الدرج وجدها جالسه علي الأرضية تمسك بمشط قدمها اليسار مما جعله يميل بجسده ويجلس علي عقبيه محدثها بغرابة___