أنا همشي دلوقتي وبكرا الساعه عشرة بالدقيقة القيكي جوة بيت العزيزي ولو فكرتي أنك تهربي ومتجيش فاحب أقولك أنك مش هتلحقي لأني مخليه ناس ترقبك ولو حسوه أنك رايحه حته غير الفيوم هيخلصوا علي المحروسة حياة هانم العزيزي “!!
أنهت جملتها ودفعت حياة من بين يديها بحدة لتصطدم بصدر سعاد التي ضمت صغيرتها بين ذراعيها تخبئها في صدرها من نظرات تلك الحاقدة التي تسير وترمقهما بشراسة بينما الصغيرة فشبثت أظافرها بملابس ولدتها تحتمي في صدرها من تلك المرأة التي تهدد حياتها التي لم تبدء بعد” وفور خروجها من البيت أسرعت سعاد
وأغلقت جميع النوافذ والأبواب بأحكام وجلست فوق المقعد تحمل صغيرتها بين يديها ترتب علي ظهرها لتشعرها بالأمان بينما هي فدموعها لم تجف من فوق
وجنتيها”فكم تحمل من الظلم والألم كان الأختيار شديد الصعوبه لم تكن تدرك ماذا عليها أن تفعل فالأختيار الأول
أن تضع أبنتها بوضع السوء وينعتها أهلها باأبنه جأت من علاقة محرمة” والأختيار الثاني أن تختار الصواب وتصر علي موقفها وحينها ساتخسر صغيرتها وتموت أمام عيناها “كأن هذا أصعب أختيار مرا عليها منذ الصغر” لكنها كانت تدرك أن عليها الأختيار قبل حلول ضوء النهار”!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ