طب أستنوا البس بسرعة وهمشي معاكم عشان اطمن علية”
رضوان بجدية___
لاء خليكي انتي هنا بدالنا مينفعش كلنا نسيب البيت ونمشي وكمان عشان لما نجاة تيجي لبنتها متلقيش البيت
فاضي ياله معا السلامة يابنتي”
ذهبوا جميعهم وركبوا السيارة التي قادتها فرح وغادرو المكان تاركين نجية تجلس وتفكر فيما ستفعله خلال هذا اليوم الثقيل علي قلبها”وبعد مرور الوقت ودقة الساعة الثانية عشر ظهرا داخل حجرة
نوم ليلي كانت تقف أمام المرأه تهندم شعرها بعدما ارتدت عبائة حمراء، جلبتها لها والدتها من أجل الصباحية وخلفها كان يجلس صفوان علي حافة الفراش مائل جرعة العلوي يرتدي بيدة الحذاء “وهو يقول دون النظر إليها ___
أنا بلبس وهنزل اروح الأرض عشان أشوف العمال أشتغله والا لاء” وعلي مارجعك عايزك تحضريلي شنطة السفر بتاعتي وبتاعتك عشان هنسافر شرم الشيخ نقعدلنا يومين هناك”
أستدرات بلهفة القلق وقالت___
هنسافر ليه أنا مش عايزة أسافر”
نهض ووقف أمامها بغرابة___
مالك هو أنتي مسافرة معا حد غريب أنتي مسافرة معايا وبعدين دية اوامر جدي إني أخدك عشان
تغيري جو ونقضلنا يومين عسل زي مابيقولة”