مكنش فيه داعي أنك تخبئ حقيقتك ادام فعلاً
علي حق يابنت عمي”
رمقته بصدمة وأخذت منه الهاتف و البطاقة من يده وخبئتها داخل جراب الهاتف”وصمتت لثواني محاولة
أستجماع قوتها فقط كشف أمرها أمامه وليس هناك مجال للفرار مما جعلها تستدير له بوجهها بعدما عزمت علي مواجهة أول فرد بالعائلة وقالت بثقة___
أيوة أنا حياة سالم العزيزي بنت عمك ايه بقي
هتعمل اية هتروح تقول لأهلك”والا هتكدبني وتعمل فيا زي مااهلك عمله معايا وأنا لسه طفلة عندي سنتين”
حديثها جعله يتذكر حديث والده معه منذ عام عندما ذكرت امامه أسم سعاد واخبرة والده بقصة تلك المرأة والفتاة الصغيرة”مما جعلا حسان ينظر إليها في تلك الحظة ويقول بصوت جاد___
أنا والا هعمل حاجة من اللي في دماغك لاني متاكد أن مفيش واحدة هتيجي وتقول انها بنتنا غير لو فعلاً متاكدة من كلامها أي نعم دخلتك كانت غلط لانك خبيتي حقيقتك بس أكيد في سببب قوي خلاكي تعملي كده وأنا مش هسألك ايه هو السبب وعشان اثبتلك حسن نيتي مش هقول لحد إني عرفت حقيقتك ”